وهل هناك فرق بين العطف والتعاطف، خيرًا أم شرًا، إذ أن الله تعالى خلق المخلوقات وجعلها عطفًا وحنانًا ومحبة من فرد لآخر؟ وأتم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الرسالة، لذا كان متعاطفا مع الشباب ومتعاطفا مع كبار السن ولم يضر من يؤذيه، فقال المؤمنون إخوة. وللفظ اللطف معاني كثيرة، ويجب على كل إنسان أن يتحلّى بهذه الأخلاق الحميدة ليقتدي بسنة الرسول.
هل هناك فرق بين اللطف والتعاطف، الخير والشر؟
وكان المؤمنون بعد الرسول طيبون مع بعضهم البعض. في زمن عمر بن الخطاب لم يكن ينام حتى يفحص قطيعه كله، وكان يحمل أوزانًا على كتفيه حتى يسلم أكياس الطحين للفقراء ويطبخ لهم. احترم كبار السن حتى لو أهانواهم، لأن الشيخ يبقى عظيما، لكن التعاطف له نفس معنى كلمة اللطف، بل زيادة في اللطف والاحترام. وكان هذا من عقيدة الأنبياء وأصحابه، فينبغي على الجميع اتباعهم.
سؤال هل هناك فرق بين اللطف والتعاطف، صواب أو خطأ؟
الجواب صحيح، بينهما اختلافان.