أعراض مرض التيفوئيد ومضاعفات الإصابة بحمى التيفوئيد

ما هو مرض التيفود

  • يتميز مرض التيفود بأنه يحمل اسمًا طبيًا يُعرف أيضًا باسم حمى التيفوئيد، حيث يعتبر مرض التيفود نتيجة لعدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تعرف باسم السالمونيلا التيفية.
  • حيث يتميز مرض التيفود بأنه أقل انتشارًا، خاصة في الدول الصناعية، حيث ينتشر في الدول النامية، حيث يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة في العالم النامي.
  • ينتشر هذا المرض بسرعة خاصة بين الأطفال، حيث يمكن نقل العدوى عن طريق الطعام أو الشراب أو الماء الملوث بهذه البكتيريا، أو من الممكن أن تنتقل عدوى التيفود عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
  • كما يتميز مرض التيفود بأنه أحد الأمراض الوبائية في العالم، حيث تغزو هذه البكتيريا جهاز المناعة، حيث يتم مهاجمة العديد من الأعضاء مثل الكبد والطحال والجهاز الليمفاوي والمرارة.
  • حيث يتراوح عدد الإصابات بالتيفوئيد من حوالي 21.5 مليون حالة في العالم كله، ولكن الآن هذه النسبة قد انخفضت نتيجة التقدم والتطور في مجال الطب، حيث تطور مجال المضادات الحيوية كثيرًا بالإضافة إلى تطوير اللقاحات الوقائية والاهتمام بالصحة والعناية الشخصية.
  • عندما تنتقل بكتيريا السالمونيلا التيفية التي تسبب التيفوئيد عن طريق الفم إلى الأمعاء، فإنها تستقر لفترة زمنية تتراوح من 1-3 أسابيع، ثم تدخل من خلال جدار الأمعاء إلى مجرى الدم ثم تنتقل إلى أعضاء الجسم المختلفة حيث يصعب على الجهاز المناعي القضاء على هذا النوع من البكتيريا، نتيجة استقرار هذه البكتيريا داخل خلايا جسم الإنسان.
  • من الممكن تشخيص حمى التيفوئيد عن طريق فحص البراز، ومن الممكن أيضًا أن يلجأ بعض الأطباء إلى فحص الدم لتأكيد ذلك.
  • يتميز المرضى بالتحسن خلال أيام بعد تناول المضادات الحيوية المناسبة بانتظام، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات هذه العدوى، وهناك أيضًا لقاح مضاد للتيفوئيد، لكن هذه اللقاحات تتميز بفعاليتها المحدودة، ويظل استخدامها مقصورًا على امنع ذلك.

أعراض مرض التيفود

تبدأ أعراض حمى التيفود بالظهور خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة ببكتيريا السالمونيلا التيفية، وهناك بعض التغيرات والاضطرابات التي قد تحدث للمريض نتيجة الإصابة بمرض التيفوئيد، وأهمها هذه الأعراض هي:

  • التعرض لفرط التعرق.
  • – التعرض للإرهاق والتعب المستمر.
  • التعرض للشعور ببعض الآلام الصعبة في الرأس والبطن وبعض عضلات الجسم.
  • التعرض لفقدان الشهية الشديد مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • التعرض لحمى شديدة نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تبدأ درجة الحرارة بارتفاع طفيف قد يزداد يومًا بعد يوم، وقد تصل في بعض الحالات إلى 40 درجة مئوية.
  • التعرض للارتباك الذهني.
  • هناك بعض الاضطرابات التي قد يعاني منها الشخص المصاب، مثل التغيرات في الجهاز الهضمي التي ينتج عنها التعرض لانتفاخ البطن وغازات المعدة المتكررة.
  • التعرض للشعور بالغثيان، وقد يصاب الشخص بالتقيؤ في بعض الأحيان.
  • التعرض للإسهال وخاصة عند الأطفال، وقد يصاب المريض أيضًا بالإمساك.
  • قد يتقيأ المصاب ويسعل.
  • العدوى بالجلد تغيرات وتطلعات قد يكون لونها وردي على الجسم.

عوامل التيفود

هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى احتمالية إصابة تريندات بحمى التيفوئيد، ومن أهم هذه العوامل:

  • الإفراط في تناول الطعام الملوث نتيجة تلوثه ببراز أو بول شخص مصاب ببكتيريا السالمونيلا التيفية.
  • الاستهلاك المفرط للمأكولات البحرية التي تأتي من مصادر غير موثوقة، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا المسببة للحمى التيفية.
  • يمكن أن يؤثر تناول الخضار والفواكه النيئة المزروعة بالأسمدة على فضلات الإنسان.
  • التعرض للمس الفم بعد استخدام المرحاض الملوث ببكتيريا التيفود.
  • التعرض للتلامس المباشر مع شخص مصاب بهذا النوع من البكتيريا.
  • – التعرض لأكل طعام أو شراب ولكن قبل غسل اليدين.
  • تناول منتجات الألبان المصابة.

مضاعفات حمى التيفود

هناك العديد من المضاعفات التي قد يواجهها المصاب بالتيفوئيد، نتيجة قلة السرعة والفعالية في علاج هذا المرض، ومن أهم هذه المضاعفات:

  • قد يصاب الشخص بمضاعفات والتهابات المثانة أو الكلى.
  • يتعرض المريض لاحتمال الإصابة بالتهاب الشغاف، حيث من الممكن أن يصاب المريض بعدوى في بطانة القلب والصمامات لهذا الالتهاب.
  • من الممكن أيضًا أن يعاني المريض من التهاب البنكرياس.
  • كما أنه معرض لالتهاب عضلة القلب.
  • من الممكن الإصابة بما يسمى التهاب السحايا، حيث يتميز هذا الالتهاب بتغيرات قد تصيب الغشاء والسائل الذي يحيط بالنخاع الشوكي والدماغ.
  • من الممكن أن يكون التعرض لأي من أمراض الجهاز التنفسي.
  • يتعرض الشخص المصاب لاضطرابات ومشاكل نفسية مثل الهلوسة والبارانويا أو الهذيان.

علاج التيفوئيد

هناك بعض الحلول والإرشادات التي يجب على الشخص اتباعها لتقليل فرص الإصابة بحمى التيفود، ومن أهم هذه الحلول:

  • العمل على الابتعاد عن شرب المشروبات التي تحتوي على ثلج إلا إذا كان الثلج من غليان الماء.
  • لا بد من العمل والعناية والاهتمام بتقشير الخضار والفواكه النيئة قبل تناولها، والتأكد من غسل الأطعمة قبل تناولها.
  • يجب عليك الابتعاد والحد من تناول المشروبات والأطعمة التي يقدمها الباعة الجائلون.
  • يجب على الأشخاص أيضًا الابتعاد عن الأشخاص المصابين أو تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بحمى التيفود.
  • تأكد من غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو بعد استخدام الحمام، أو العمل على استخدام معقم اليدين أو الكحول الإيثيلي.
  • احرص على تجنب ملامسة الوجه قبل غسل اليدين جيدًا.

في النهاية، يمكن الإجابة على سؤال أعراض التيفود وسيكون للقارئ خلفية جيدة عن مرض التيفود ومعرفة أنه مرض بكتيري ناتج عن عدوى ببكتيريا تسمى السالمونيلا التيفية.

Scroll to Top