جدول المحتويات
متى ينتهي الدواء في حليب الثدي؟
بعض الهواجس التي تهتم بالأم، وخاصة من يتحمل مسؤولية الطفل لأول مرة، ويمكن القول أن بعض أنواع العلاج المختلفة يمكن أن تضر بصحة الجنين من خلال حليب الأم.
لذلك، يمكن لبعض الأطباء المعالجين تأكيد مدة العلاج ونوعه حسب نوع الدواء، الأمر الذي قد يتطلب التوقف عن الرضاعة من الثدي أو عدمه، وهناك بعض الأطباء يطلبون أحيانًا من الأمهات ضخ الحليب من الثدي وأن تضعه الأم فيه. المبرد، قبل اكتماله فترة العلاج من أجل ضمان أن الحليب المقدم للطفل في هذا الوقت يمكن إرضاعه من الثدي.
لا يمكننا معرفة المدة التي سيستمر فيها الدواء في حليب الثدي. لأن ذلك يجب أن يرتكز على العديد من المعايير المهمة، وهي جودة الدواء المستخدم، وما مدى فاعليته والتركيز الذي يتواجد فيه، وما تأثيره على صحة الأم، وماذا تعاني من أي الأمراض.
الأدوية الآمنة أثناء الرضاعة الطبيعية
بعض الأدوية المسموح بها والآمنة أثناء الرضاعة هي:
- مسكن آلام.
- أدوية احتقان الأنف.
- الأدوية المضادة للبكتيريا والفطريات.
- أدوية الجهاز الهضمي التي تساعد في علاج الإمساك.
- أدوية مضادات الهيستامين.
- بعض الكريمات والبخاخات التي تخفف آلام المفاصل.
- الباراسيتامول آمن أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يعتبر الأسبرين دواءً آمناً ويجب تناوله من حين لآخر، ولكن لا يمكن إرضاع الطفل إلا بعد فترة لا تقل عن ساعتين بعد تناول الجرعة حتى تنخفض نسبته في اللبن أثناء الرضاعة.
نقل المضادات الحيوية إلى حليب الأم
يجب أن نعلم أن للرضاعة أهمية كبيرة وتنفع على صحة الطفل، لأنها تعمل على حمايته من أي أمراض، مع العلم أن بعض الأمهات قد يحتاجن للعلاج أو مدمنات على بعض الأدوية.
مثل الكحوليات التي بدورها تدمر جسدها، لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج، ما هي النسب المناسبة لتناول هذه الأدوية الطبية حتى لا تؤثر على صحة الجنين على التوالي.
الأدوية التي لا يجب تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية
هناك بعض الأدوية التي يجب الابتعاد عنها خلال فترة الرضاعة وهي:
- الكوكايين: يعتبر الكوكايين من المواد التي تصيب الرضيع بسبب حساسيته لهذا الدواء، والتي تصله من خلال الرضاعة الطبيعية وتسبب له القيء والإسهال الشديد.
- الماريجوانا: يمكن للماريجوانا أن تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تكرارها يؤثر على تطور الجهاز الحركي للطفل، وتأثيره على الأم هو عدم القدرة على رعاية الطفل.
- الميثادون: يمكن أن يؤثر هذا الدواء على الجهاز التنفسي للطفل.
- الكحول: الكحول ضار بالأم والجنين، ويؤثر على الجنين بشكل خاص، لأنه يعرضه لخطر الإصابة باضطراب طيف الكحول الجنيني.
هل يمكن الاستمرار في الرضاعة عند تناول الأدوية؟
كثير من الأدوية الموصوفة للأم لا تحتاج إلى تركها أثناء فترة الرضاعة، لذلك يجب التوقف عن الرضاعة إذا كان تناول الدواء يعمل على الإضرار بالطفل، ولا يوجد بديل ثان للعلاج.
من الممكن أن يتعرض الطفل للعقاقير أثناء الحمل، لذلك لا ينبغي للطبيب المختص أن يصف أي أدوية يجب تناولها أثناء فترة الرضاعة إلا إذا كان العلاج قد يساعد الحالة على الشفاء، مع العلم أن هذا الدواء لا يضر الطفل والأم.
إلى هنا انتهينا من حديثنا والرد على سؤال متى تنتهي صلاحية الدواء في حليب الأم، موضحين الأدوية التي لا يجب تناولها أثناء فترة الرضاعة، وكذلك الأدوية الآمنة أثناء فترة الرضاعة، ونتمنى أن المقالة ستنال إعجابك ورضاك.