التهاب الجهاز التنفسي العلوي وطرق العلاج الدوائية والمنزلية

عدوى الجهاز التنفسي العلوي

ويشمل هذا الالتهاب العديد من الأمراض مثل ما يلي.

أولاً، التهاب الحلق

  • ويسمى هذا المرض أيضًا التهاب البلعوم، ويصيب الكثير من الناس، وغالبًا ما يحدث نتيجة التهاب اللوزتين، ومن أشهر أعراضه الشعور بصعوبة كبيرة عند بلع أي شيء، كما يحدث في الصداع، والمريض المصاب به. يظهر التهاب الحلق بعض البقع ذات الألوان الفاتحة في منطقة اللوزتين أو منطقة الحلق.
  • إذا كان المريض يعاني من التهاب في الحلق، فإنه سيشعر بألم في منطقة المعدة، مصحوبة بهذه الأعراض، مع قيء أحيانًا.
  • وهناك بعض الأسباب لهذا المرض مثل التدخين، واستنشاق الهواء مع بعض الملوثات، وأنواع مختلفة من الحساسية مثل الحساسية الموسمية أو الحساسية الناتجة عن الغبار، وطريقة التنفس غير الصحيحة هي سبب لالتهاب الحلق مثل التنفس عن طريق الفم.

ثانياً: التهاب في منطقة الحلق

  • يحدث هذا النوع من عدوى الجهاز التنفسي العلوي بسبب التهابات الجهاز التنفسي نتيجة نزلات البرد لدى الشخص، وسرعان ما ينتهي بعد مرور بضعة أيام، وإذا تطورت هذه العدوى وأصبحت مزمنة، فستبقى لمدة تصل إلى شهر. قبل الشفاء.
  • قد يصاحب التهاب الحنجرة بعض الأعراض التي تميزه عن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل تورم الأحبال الصوتية، وظهور بحة في الصوت عند التحدث، وألم في منطقة الحلق.

ثالثًا، التهاب اللوزتين

  • اللوزتان هي المكان الذي يوجد في مؤخرة اللسان، وهي من أجزاء جهاز المناعة في الجسم، وتساعد في محاربة الجراثيم، ويحدث هذا الالتهاب لأعمار مختلفة، ولكنه أكثر شيوعًا. بين الشباب والأطفال، وهي من الحالات التي يسهل علاجها.
  • ينقسم هذا الالتهاب إلى أنواع حسب عدد مرات الإصابة، النوع الأول هو الالتهاب الحاد، حيث يشعر المريض بأعراض الالتهاب بسرعة كبيرة ويستمر حوالي 14 يومًا، والنوع الثاني هو الالتهاب المتكرر وهو هو عندما يحدث هذا المرض أكثر من 5 مرات في السنة.

الرابع، التهاب الجيوب الأنفية الحاد

يتسبب هذا النوع من الالتهاب في تورم الحيز داخل الأنف، ويصعب معه التنفس عن طريق الأنف، ويحدث تورم حول العينين والوجه.

خامساً: التهاب حاد في الأذن الوسطى

يحدث هذا الالتهاب بسبب وجود بعض السوائل في الأذن مما يؤثر على انسداد بعض القنوات السمعية مما يقلل من قدرة المريض على السمع، ويتم علاج هذا النوع من خلال عمل فتحة في طبلة الأذن للتخلص من هذه السوائل.

السادس، نزلات البرد

سبب هذه النزلات هو عدوى فيروسية، تنتقل عن طريق الهواء والهواء المحيط، وتظهر بشكل كبير في فصل الشتاء، ويزداد انتشارها بسبب العطس والسعال لدى المصابين.

السابع الانفلونزا

إن الاعتقاد بأن نزلات البرد هي نفسها الأنفلونزا أمر شائع لدى الكثيرين، على الرغم من وجود فرق بينهم، حيث تحدث الأنفلونزا عند التعرض لفيروسها، في أي وقت على مدار العام، وليست موسمية مثل البرد.

أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي

  • يعتبر السعال من أكثر الأعراض شيوعاً التي تحدث عند وجود أي إصابة في الجهاز التنفسي العلوي، وقد يصاحب هذا السعال بعض البلغم.
  • صداع الراس.
  • انسداد في منطقة الأنف.
  • إفرازات تريندات من الأنف.
  • كثرة العطس.
  • ألم عضلي.
  • درجات حرارة عالية.
  • كمية عرق تريندات، شعور نشل في الجسم.
  • عملية التنفس صعبة للغاية، خاصة مع أي نشاط بدني عادي.
  • الشعور ببعض الألم في منطقة الصدر، وتزداد شدته مع تنفس المريض، أو عند السعال.
  • الضعف والضعف بشكل عام.
  • فقدان الرغبة في الأكل.
  • الدوخة والقيء.

علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي

  • غالبًا ما يتم علاج أمراض الجهاز التنفسي على مدار فترة زمنية دون الحاجة إلى اتباع طرق علاجية محددة.
  • يمكن تناول بعض أنواع الأدوية التي تساعد على التقليل من حدة أعراض المرض، ويتم هذا العلاج بطريقتين، الأولى عن طريق العلاجات المنزلية، والثانية عن طريق الأدوية.

أولاً، العلاجات المنزلية

  • يلجأ الناس إلى هذا النوع من العلاجات للتخلص من الأعراض التي تسبب الانزعاج والقلق، وللتخفيف من حدتها، ببعض النباتات والأدوية العشبية البديلة، مثل ما يلي.
  • الثوم.
  • عسل.
  • عصير الليمون.
  • زنجبيل طازج منقوع في ماء ساخن.

ثانيًا: الأدوية

  • اسيتامينوفين ويستخدم في حالات الحمى لتقليل الحمى، ومسكن للآلام.
  • يستخدم عقار أوكسي ميتازولين لتقليل الاحتقان في منطقة الأنف، مع مراعاة عدم تناوله كثيرًا.
  • مزيلات الاحتقان التي تعمل على تقليل الاحتقان، تراعي عدم تناولها للأطفال دون سن الثانية، ويفضل هذا النوع من المضادات الحيوية لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
  • دواء الستيرويد لتقليل شدة عدوى الجهاز التنفسي العلوي وإزالة الاحتقان.
  • مثبطات السعال للتخلص من السعال.
  • بخاخ الابراتروبيوم للتخلص من سيلان الأنف.
  • مضادات الهيستامين لتخفيف احتقان الأنف ومنع خروج السوائل من الأنف.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتقليل ارتفاع درجة حرارة الجسم وتسكين الآلام.
  • تتطلب بعض الحالات الطبية مزيجًا من الأدوية السابقة لعلاج حالات الالتهاب المختلفة.
  • معظم الأدوية المضادة للالتهابات لها بعض الآثار الجانبية، مثل الرغبة الشديدة في النوم.

طرق الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي العلوي

  • هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لعدم التعرض لعدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل كفاءة مناعة تريندات، من خلال تناول أنواع الأطعمة التي تزيد من القوة المناعية للإنسان، وتجنب التدخين، وتجنب الإجهاد والتوتر، والأكل الصحي، أطعمة متوازنة.
  • إن الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام له دور كبير في الحد من التهابات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى بعض النصائح لتجنب أمراض الجهاز التنفسي.
  • ارتداء كمامة عند ملامسة الأشخاص المصابين بنزلة برد.
  • المحافظة على نظافة اليدين وغسلها بشكل متكرر خاصة في فصل الشتاء عند التعامل مع أي شخص مصاب بعدوى الجهاز التنفسي.
  • الابتعاد عن الاتصال بالمصابين لتجنب الإصابة.
  • احرص على تنظيف الأدوات التي يستخدمها أي شخص مصاب.
  • أخذ لقاح الأنفلونزا لتجنب الإصابة بالمرض في فصل الشتاء.

بكتيريا الجهاز التنفسي

  • هناك العديد من أنواع البكتيريا التي تصيب الجهاز التنفسي، وتحدث عدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وأشهر هذه الأنواع هي Streptococcus pneumoniae.
  • هناك أيضًا أنواع أخرى من البكتيريا، مثل Mycoplasma pneumoniae و Legionella pneumoniae و Haemophilus influenzae.

فطريات الجهاز التنفسي

  • يحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي غالبًا بسبب الحساسية، وينتشر هذا المرض بين الأشخاص الذين يعملون في الزراعة، والذين يعملون في مجال تكييف الهواء، والأشخاص الذين يعملون في صناعة المواد الغذائية، وموظفي الأجهزة الصحية.
  • قد تحدث بعض المضاعفات نتيجة الإصابة بالفطريات، ويعتمد تطور هذه المضاعفات على نشاط الجسم المناعي، ومقاومته للأمراض والفطريات، وقد تصل هذه المضاعفات إلى نقطة التليف الرئوي.
  • غالبًا ما تشبه أعراض هذا المرض ارتفاع درجة الحرارة والسعال وعدم القدرة على التنفس.

تحتل أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي المرتبة السادسة في أسباب الوفاة حول العالم، خاصة في فصل الشتاء، ومؤخراً تم إنتاج بعض المضادات الحيوية التي تقضي على عدوى الجهاز التنفسي بأنواعها، بعد تناول الجرعة الأولى منها، لأنه يبقى داخل الجسم حوالي عشرة أيام، حتى يتم القضاء على العدوى تمامًا.

Scroll to Top