حساسية العين من الضوء أسبابها وعلاجها

الحساسية للضوء

فلماذا تحدث هذه الحالة؟ وما هي المؤشرات التي تدل عليه؟ ما هي طرق العلاج؟ كيف يمكنك تجنب الإصابة به؟

سوف نتناول الإجابات على كل هذه الأسئلة وأكثر في هذا المقال.

وتجدر الإشارة إلى أن حساسية العين للضوء مرهقة، لكنها غالبًا ما تكون بسيطة ويمكن علاجها باتباع طرق للوقاية منها أو عدم إرهاق العين لفترة، ولكنها أيضًا في حالات أخرى، فقد تكون تحذير من مرض يعاني منه الشخص ويتطلب تدخل طبي.

  • أولاً: ما الآثار المصاحبة لحالات حساسية العين للضوء؟

هناك عدد من الأعراض التي تدل على أن الشخص يعاني من حساسية وإرهاق في العين، منها:

  • الشعور بألم في العين أو إرهاق.
  • شعور حارق في العين ورغبة في حكها.
  • عدم وضوح الرؤية والشعور بالدوار.
  • تتساقط الدموع من العين، أو على العكس من جفاف العين.
  • الصداع.
  • آلام الظهر والرقبة أو مفاصل الكتف.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الرغبة في إغلاق العين باستمرار.
  • عدم تحمل الضوء.
  • ثانيًا: لماذا يُصاب الناس بحساسية العين تجاه الضوء؟

هناك أكثر من سبب معروف يسبب إرهاق العين وحساسيتها للضوء، مثل:

  • إغفال لفترة طويلة، وإهمال إراحة العين.
  • القيادة للرحلات الطويلة.
  • قم بالأعمال المنزلية التي تتطلب تركيزًا شديدًا لفترة طويلة.
  • مواجهة ضوء قوي.
  • إجهاد العين عندما تكون الإضاءة رديئة وضعيفة للغاية.
  • تعاني العين من بعض الأمراض، مثل الجفاف أو كسر الرؤية.
  • الشعور بالإرهاق والأعباء النفسية.
  • واجه الهواء الجاف الذي يخرج من المراوح.
  • استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة والتحديق فيها، وسنتوقف عند هذا السبب قليلاً، لأنه في عالمنا اليوم أصبحت الأجهزة الإلكترونية لا غنى عنها سواء في الجانب العملي أو الترفيهي، وبالتالي فهي سبب رئيسي في التعرض لحالة حساسية العين للضوء.

تسمى حساسية العين في هذه الحالة بالتحديد حالة النظر إلى أجهزة الكمبيوتر أو إجهاد العين الإلكتروني، ويعتبر الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة يوميًا لمدة تزيد عن ساعتين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

الأجهزة تتعب العين بمعدل أكبر من استخدام الورق، لأننا عندما نستخدمها نقوم بما يلي:

  • نحن نرمش بمعدل طفيف، وعملية الرمش مهمة جدًا لأنها تمنع جفاف العين.
  • نحن لا نأخذ في الاعتبار المسافة المقطوعة عند استخدام هذه الأجهزة.
  • نقوم بزيادة إضاءة الأجهزة أو عكس الإضاءة.

في بعض الحالات، قد تكون العين مصابة بمرض، مثل خلل في عضلاتها أو خطأ انكساري في الرؤية، وهذا يؤدي إلى إجهاد العين بسبب التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة الحساسية للضوء والإرهاق ليس لها آثار خطيرة بمرور الوقت، ولكن قد تتطور الحالة وتصبح نزفية وتؤثر على تركيزك ونشاطك.

إذا شعرت بالحاجة إلى تدخل طبي فلا تتردد وتوجه إلى الطبيب المختص، وسوف يقوم بتشخيص ما تعانيه وسيطرح عليك عددًا من الأسئلة حول الأسباب التي قد تؤدي إلى حساسية العين للضوء وإرهاقها. .

  • ثالثًا: ما هو العلاج المستخدم في حالات حساسية العين للضوء؟

بشكل عام فإن العلاج المستخدم في هذه الحالة مرتبط بنمط حياتك اليومي والبيئة التي تعمل فيها، وإذا كان المريض يعاني من اضطراب حقيقي في العين، فسيحتاج إلى تدخل دوائي لعلاجه.

في عدد من الحالات، قد ينصح الأخصائي بارتداء النظارات عند ممارسة أنشطة معينة مثل القراءة أو العمل على الأجهزة الإلكترونية، وقد يوصي بمجموعة من التمارين البسيطة التي ستمنح تريندات القدرة على التركيز في مسافات طويلة.

قد تكون التعليمات المتعلقة بنمط الحياة اليومي كما يلي:

  • حافظ على الإضاءة الكافية

عندما تتعامل مع أجهزة إلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر أو التلفاز، يوصى باستخدام مستوى إضاءة منخفض في منطقة جلوسك لأنه أكثر راحة للعيون.

وعندما تقرأ مجلدًا، يفضل أن تأتي الإضاءة من خلفك وتركز على مستوى الصوت الذي تقرأه. إذا كنت تقرأ وأنت جالس على طاولة، فمن الأفضل الاعتماد على ضوء مظلل يوضع أمامك، حيث سيساعد ذلك في إبعاد الضوء عن عينيك.

  • بضع دقائق بسيطة مهمة للغاية

إذا كنت تقوم بمهمة على جهاز رقمي من مسافة قريبة، فيجب أن تستريح لبضع دقائق من وقت لآخر، حيث قد يساعد ذلك في إغلاق عينيك أو توجيههما بعيدًا عن الجهاز.

  • حاول تقليل مقدار الوقت الذي تتعامل فيه مع الأجهزة الإلكترونية

هذه الخطوة ضرورية للغاية، خاصة بالنسبة للشباب، لأنهم لا يدركون أن استخدام الأجهزة بكثرة يضر بأعينهم، ولا يلتزمون بتقنية أخذ الوقت لإراحة العين بين الحين والآخر.

  • يمكنك استخدام الدموع الاصطناعية

قد تكون الدموع الاصطناعية، التي لا يوافق عليها المعالج دائمًا، مفيدة في تقليل آثار حساسية الضوء في العين وفي حماية العينين من الجفاف.

ويمكن استخدام الدموع الاصطناعية حتى في حالة عدم إجهاد عينيك، حيث إنها ستساعد في حماية عينيك من الجفاف، كما ستحد من تعرضك لتأثيرات حساسية العين المتكررة والإرهاق.

قد ينصحك المعالج باستخدام قطرة العين المناسبة لك، ويمكنك استخدام قطرة ترطيب خالية من أي مواد حافظة عند الضرورة، وإذا كان عليك استخدام قطرة ترطيب تحتوي على مادة حافظة، فإن الحد الأقصى للتطبيق هو الحد الأقصى. لا تتجاوز 4 مرات في اليوم.

لا يُنصح أبدًا باستخدام قطرات العين التي تحتوي على عوامل مزيلة للاحمرار، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم حالة العين.

  • تأكد من أن تكون في بيئة جيدة التهوية

الاعتماد على الأجهزة التي تعمل على تنعيم الهواء وتساعد في التحكم في مستوى درجة الحرارة مفيد في علاج أعراض حساسية العين من الضوء والجفاف والإرهاق، وإذا كنت تدخن فعليك أن تبادر لإيقاف ذلك.

  • استخدم النظارات التي تناسبك

إذا لجأت إلى استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أثناء التعامل مع الأجهزة، فحاول استخدام العدسات والنظارات المصممة للتعامل مع الأجهزة، وقد يساعدك أخصائي البصريات في معرفة شكل العدسات والنظارات التي قد تفيدك في هذه الحالة.

  • رابعًا: هل هناك وصفات طبيعية يمكن استخدامها لعلاج أعراض حساسية العين للضوء؟

يفضل بعض الناس معرفة ما إذا كانت هناك طرق طبيعية يمكن أن تعالج مشاكلهم الصحية، وهو ما يعرف بالطب البديل.

في حالة ظهور علامات حساسية العين للضوء والتوتر، يمكنك الاعتماد على مستخلص التوت البري وأحماض أوميغا 3 الموجودة في زيت السمك لعلاج هذه الأعراض.

ومع ذلك، من الضروري مراجعة طبيبك للحصول على المشورة بشأن استخدام المكملات الغذائية والمواد الطبيعية.

وبذلك نكون قد وفرنا لكم حساسية العين للضوء، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فوراً.

Scroll to Top