ما حكاية فرخندة الأفغانية، ولدت عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين وهي من كابول في دولة أفغانستان وحصلت على الجنسية الأفغانية وهي امرأة في السابعة والعشرين من عمرها وكانت قُتلت بطريقة بشعة وواضحة في جميع أنحاء العالم على يد عدد من الحشود وتوفيت في الخامس عشر من شهر آذار عام ألفين وخمسة عشر بعد الميلاد، وكان سبب قتلها أنها أحرقت كتاب القرآن الكريم، فقرروا ذلك. بالقتل أمام الجميع، وحاولت الشرطة حمايتها، لكنهم لن يتمكنوا من حمايتها من الحشد.
ما هي قصة الأفغاني فرخندة؟
تعتبر فرخندة من المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب ويحافظن على لباسهن الديني والإسلامي. في وقت الهجوم، كانت قد أكملت دراستها، وشهادتها في الدراسات الإسلامية، وكانت تعمل لتصبح معلمة منذ أن كانت معلمة في التربية الإسلامية. وفي بعض الأخبار بينما كانت الحجة زين الدين اتهمتها بتدنيس القرآن الكريم. فأجاب قائلاً “أنا مسلم والمسلمون لا يحرقون القرآن الكريم ولم يتحرك أحد للدفاع عنه. ورد الاتحاد الأوروبي بأن مقتل السيدة فرخونده هو تذكير مأساوي بالخطر.