كيف نستقبل شهر رمضان بالخطب المكتوبة؟ في الأيام القادمة ستستقبل الأمة الإسلامية كلها مضيفًا عزيزًا ومضيفًا كريمًا قلوبهم تنتظر وصوله بفارغ الصبر وأرواحهم تنتظر وصوله بفارغ الصبر. إنه ضيف محبوب في قلوب المؤمنين، عزيز على نفوسهم، وهم يحيطون علما بقدومه ويرحبون بقدومه، ويأملون جميعا أن يصل هذا الضيف وأن ينال فيه الخير والبركة.
طريقة تلقي الخطب الكتابية لشهر رمضان
شهر رمضان المبارك شهر الحسنات والبركات، شهر الطاعات والعبادات، شهر الصيام، شهر ممارسة القرآن وتلاوته، شهر الذكرى، شهر المغفرة، الدعاء والمداومة، شهر الصيام. الكرم والهدية والعطاء والإحسان .. نبيل وخصائص عظيمة وفضائل كثيرة تميزه عن غيره من الشهور.
طريقة تلقي الخطب الكتابية لشهر رمضان
إن موسم رمضان هو وقت الرجوع إلى الله والتوب عن ذنوبنا. من يفكر في حالته – وهذا هو الحال بالنسبة لكل واحد منا – يجد أن عيوبه كبيرة وإهماله من جانب الله عظيم. الذنوب كثيرة وتحدث النواقص، وأمامنا موسم عظيم من التوبة إلى الله القدير، وفي هذا الشهر الكريم يتلقى فيه الدعاء الصادق، وعلاقة طيبة بالله، ورجوعًا كاملاً إليه، فسبحانه الله، من خلال مساعدة العبد على الطاعة. الله في هذا الشهر البار ويعلمه ما لم يعينه الله.