عدد سكان المغرب الدار البيضاء الأكثر كثافة سكانية 3.3 مليون نسمة

سكان المغرب

بلغ عدد سكان المملكة المغربية حسب احصائية عام 2024 نحو 36.6 مليون نسمة، وهذا ما يبلغ تريندات نحو 4 ملايين نسمة من احصائيات 2013، حيث كان عدد السكان في ذلك الوقت يقدر بنحو 32.6 مليون نسمة، والمغرب هو من أكثر الدول الأفريقية كثافة سكانية من حيث عدد السكان في الكيلومتر المربع الواحد، يبلغ إجمالي مساحة سكانها حوالي 81 شخصًا لكل كيلومتر مربع، مما يجعل المملكة في المرتبة الرابعة والأربعين على مستوى العالم من حيث إجمالي عدد السكان، والمرتبة الحادي عشر. مكان في أفريقيا.

حوالي 99٪ من سكان المملكة المغربية يحملون الديانة الإسلامية، ويعتبر معظم السكان من العرب والبربر، حيث كان السكان الأصليون لشمال إفريقيا والمغرب من البربر القدامى تمامًا، حتى وصول العرب والمسلمين من شبه الجزيرة العربية، فقاموا بغزو مصر وشمال إفريقيا بشكل كامل حتى وصلوا إلى ساحل المحيط الأطلسي، وعلى الرغم من تعريب السكان الأصليين وأولئك الذين كانوا من الأجناس الأوروبية، إلا أن هناك الكثير من كناوة حتى الآن في المغرب، وهي عرقية تنحدر المجموعة من سلالة العبيد التي تم جلبها من إمبراطورية غانا القديمة في القرن السادس عشر الميلادي.

مدن المغرب حسب عدد السكان

نعرض لكم الآن ترتيب أكبر 10 مدن مغربية من حيث عدد السكان في كل مدينة، حسب إحصائيات 2014:

  • مدينة الدار البيضاء، يبلغ عدد سكانها حوالي 3.3 مليون نسمة.
  • مدينة فاس، يبلغ عدد سكانها حوالي 1.1 مليون نسمة.
  • مدينة سلا، يبلغ عدد سكانها حوالي 982 ألف نسمة.
  • مدينة طنجة، يبلغ عدد سكانها حوالي 971 ألف نسمة.
  • مدينة مراكش، يبلغ عدد سكانها حوالي 928 ألف نسمة.
  • مدينة مكناس، يبلغ عدد سكانها حوالي 632 ألف نسمة.
  • مدينة الرباط، يبلغ عدد سكانها حوالي 577 ألف نسمة.
  • مدينة وجدة، يبلغ عدد سكانها حوالي 494 ألف نسمة.
  • مدينة القنيطرة يبلغ عدد سكانها حوالي 431 ألف نسمة.
  • مدينة أكادير، يبلغ عدد سكانها حوالي 421 ألف نسمة.

جغرافيا المغرب

يتميز المغرب بإطلالته على الساحل من جهتين متتاليتين، في الجهة الغربية المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، ومن الجهة الشمالية الشرقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​، وذلك لموقعها الاستراتيجي في أقصى شمال غرب القارة، وإشرافها على موانئ مهمة قبل مضيق جبل طارق الذي يفصل بين البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي، وتحد المملكة المغربية الجزائر من الشرق ودولة موريتانيا من الجنوب والجنوب الشرقي، وعاصمتها مدينة الرباط في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الغربية، وتحديداً على ساحل المحيط الأطلسي.

منطقة المملكة المغربية

تبلغ مساحة المملكة المغربية حوالي 710 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها المركز التاسع والثلاثين على مستوى العالم في قائمة أكبر دول العالم من حيث المساحة، والمرتبة الثامنة عشرة على المستوى الأفريقي، بالطبع مع إضافة منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، الأمر الذي يتطلب الانفصال والاعتراف الدولي، وقد تم الاعتراف بذلك. في بعض الدول كالجزائر منذ عام 2006 ما زالت الصراعات مستمرة حتى الآن في المنطقة، وكذلك مشكلة سياسية أخرى في المملكة وهي مشكلة سبتة ومليلية، وهي مستمرة منذ إجلاء القوات الفرنسية من المنطقة. المغرب في الخمسينيات حتى الآن، والمغرب يعترض بعد استقلاله على استمرار وجود القوات الإسبانية في مدينتي سبتة ومليلية، وأنهما مناطق محتلة يجب إخلاؤها من الاستعمار، لكن المجتمع الدولي لم يستمع. لهم حتى الآن، بالإضافة إلى الإجراءات التي تتخذها إسبانيا لتضييق الخناق على المغرب، ومواصلة احتلالها للمدينتين، باعتبارهما مركزين هامين في البحر الأبيض المتوسط ​​ومضيق جبل طارق.

سكان المغرب

دعونا الآن نقدم لكم أهم المعلومات عن سكان المغرب وكيف كانوا في الماضي والطريق الذي سلكوه حتى وصلوا إلى هذا اليوم والفئات المختلفة منهم.

من هم سكان المغرب

منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، كان البربر حاضرين في النقطة التي تُعرف الآن بالمغرب، وهم منحدرين من البحر الأبيض المتوسط ​​، وهو نفس السلالة التي تمتد منه إلى غرب شبه الجزيرة، و حافظ الأمازيغ على خصائصهم التي تميزهم عبر العصور، لا سيما في تكوينهم الاجتماعي والسياسي، الأمر الذي جعلهم يثورون على المستعمرين الذين استمروا في احتلال مناطق شمال إفريقيا الشمالية. لم يتوقفوا عن قتالهم حتى قدوم العرب ودخول المسلمين لغزو شمال أفريقيا، فتوقفوا عن القتال واعتنقوا الإسلام واتحدوا مع العرب في مواجهة الأوروبيين.

عرب شبه الجزيرة

بدأ عرب شبه الجزيرة في التوسع خارج المنطقة خلال القرن السابع عشر، وكانوا موجودين في بلاد الشام ومصر وإيران وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى عرب الأندلس الذين انتقلوا إليها إبان الحكم الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية، وقبل سقوطها في القرن الرابع عشر الميلادي، وخلال كل هذه الفترة اختلط العرب مع البربر وعاشوا مع بعضهم البعض وتزوجوا فيما بينهم، مما يجعل عدد البربر النقيين في المغرب الآن قليلًا جدًا، ويمكن تمييزهم حسب اللغة التي يستخدمونها. وبحسب مصادر مغربية، فإن السكان العرب يشكلون 25٪ من مجموع السكان، في حين أن البربر لديهم النسبة العظمى المتبقية.

يعيش معظم العرب في مدن وأماكن على الساحل الأطلسي للبلاد، أما البربر فهم يعيشون في مناطق جبلية، ويتركز معظمهم في جبال الريف في شمال البلاد، وكذلك الأطلس الأوسط والكبير. الجبال، ويوجد العديد من أبناء السلالة البنية في القرن السادس عشر الميلادي وما إلى ذلك. اقترب منه خلال العصر الذهبي للحكم الإسلامي في المغرب.

سكان المدن في المغرب

في عام 1996 م كانت نسبة سكان الحضر في المملكة المغربية تقارب 49٪ من مجموع السكان، في حين بلغت نسبة سكان الريف 51٪ من مجموع السكان، مما يدل على بطء نمو سكانها. المغرب في ذلك الوقت، ولكن هذا تطور كبير ما كانت عليه المملكة المغربية قبل ذلك، في أوائل القرن العشرين وتحديداً في عام 1926 م، كان عدد سكان الحضر حوالي 10٪ فقط من مجموع السكان، وبعد 10 سنوات وصلوا إلى 16 ٪ وبحلول عام 1960 م وصلت إلى 30٪، وفي عام 1983 م تجاوزت 41٪ من إجمالي السكان، ويمكن تفسير ذلك بأن سكان الريف المغربي يمارسون هجرة جماعية إلى المناطق الحضرية لمحاولة الحصول على ظروف معيشية أفضل، مما أدى إلى ظهور الأحياء الفقيرة في ضواحي المدن الكبرى.

سكان الريف المغربي والبدو

يتواجد سكان الريف المغربي في مناطق تسمى الوادي، ويطلق على قرى الجنوب في المنطقة اسم أغادير، وهم على شكل مساكن محصنة تسمى القصور، وفي جبال الأطلس الكبير والأطلس الأوسط، تسمى هذه المساكن بالنمل الأبيض، وهي تشكل حصونًا كبيرة ذات شكل مربع، تنتشر بها عائلات معينة.

يعيش بدو المملكة المغربية في المناطق الصحراوية، في منطقة الدبيبات على وجه الخصوص، وكذلك في منطقة ساقية الذهب التي تقع بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية.

السياحة في المغرب

تعد السياحة المغربية من أكثر السياحة تطوراً في العالم، حيث تركز على السواحل الجذابة للبلاد، وثقافتها، وتاريخها المكتظ، وتعد المملكة المغربية من أكثر دول شمال إفريقيا استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا، مما ينشط سياحتها ويساعدها من أجل تطويرها، ومن أجل وعي الحكومة المغربية بأهمية السياحة في البلاد، أنشأت وزارة خاصة للسياحة في عام 1985 م، وقد أثمرت هذه الخطوة في الفترة الأخيرة، مما جعل السياحة جزءًا مهمًا من الاقتصاد المغربي، و بحلول عام 2013 م، أصبح المغرب البلد الأكثر ترحيباً بالسياح في إفريقيا، واستضاف أكثر من 12 مليون زائر في عام 2024 فقط.

مزايا السياحة في المغرب

تمتلك المملكة المغربية أربع مدن إمبراطورية شهيرة، وهي: مراكش وفاس ومكناس والرباط، وهي العاصمة الحالية للمغرب. يوجد بها العديد من المعالم التاريخية التي تجذب السياح إليها بالرغم من كونها مدينة حديثة، ومن تلك المعالم: قصبة الوادي، وبرج حسن، والمدينة القديمة، والضريح الملكي، بالإضافة إلى باقي المدن، لقد أصبح المغرب نقطة جذب للسياح من جميع أنحاء العالم، لذلك دعونا نقدم بعض النقاط التي ستحفزك على زيارتها.

  • يتسم المجتمع المغربي بالتسامح وكرم الضيافة والود الفطري للزوار.
  • يوجد في المغرب العديد من الشواطئ الجذابة على سواحل البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.
  • التأثيرات الثقافية الناتجة عن اختلاط الثقافات العربية والبربرية والأفريقية، والتي تشكل نوعًا فريدًا من الثقافة.
  • تعد الأسواق المغربية الضخمة والمتنوعة إحدى نقاط القوة الاقتصادية للبلاد، لذلك يذهب الكثير من السياح إلى المغرب للتسوق.
  • النمط الحضري المميز في جميع المدن المغربية مما يجعلك تشعر بأنك مررت ببوابة زمنية ووجدت نفسك في العصور الوسطى.
  • توفر المواصلات وسهولة الوصول إلى أي مكان في المملكة.
  • يحتوي المغرب على أماكن إقامة متعددة تناسب جميع الزوار من جميع الطبقات والأذواق.
  • تجعل الجبال العديدة والمتنوعة المنتشرة في جميع أنحاء المغرب هدفًا لمحبي تسلق الجبال والمروج.
  • تقع المملكة في المدن الإمبراطورية القديمة الأربع، والتي تتميز بتاريخها القديم وأصالتها وشخصيتها ذات الجذور العميقة.

نصائح للسائحين الذين يزورون المغرب

في هذه الفقرة نقدم لكم أهم النصائح التي يجب اتباعها عند زيارتكم للمملكة المغربية في المستقبل.

  • احترام الأديان والثقافات

الدين الإسلامي هو الأكثر انتشارًا في المملكة، لذلك يجب احترامه وعدم الاستهانة به، فأنت بذلك تقلل من أصحاب الدولة التي تستضيفك، وكذلك فيما يتعلق بالثقافة، فهي جزء لا يتجزأ من كل مواطن مغربي وكل شبر من ارض الوطن.

  • تذوق الطعام المغربي الشعبي

يشتهر المغرب بأطباقه الشعبية اللذيذة، فمن المتطلبات الأساسية أن تأكل الأطباق والأصناف المغربية عندما تكون هناك، وتشمل تلك الأطباق: الكسكس، مراكش طنجة، البسطيلة بالسمك أو الدجاج، الطاجين المغربي، المروزية، والحرية.

  • مساومة مع الأسواق

تمتلئ الأسواق المغربية بالمنتجات الرائعة والرخيصة، لكن رغم ذلك يسعى بعض التجار إلى الصقور بالأسعار بكثافة على السائحين والزوار، لذلك عليك دائمًا المساومة قبل أن تشتري أي شيء من الأسواق الشعبية في المغرب، سواء كانت ملابس أو أحذية، الطوابع والهدايا التذكارية وغيرها.

في النهاية .. وبعد أن انتهينا من شرح عدد سكان المغرب حسب الإحصائيات الأخيرة، وبعد أن قدمنا ​​لكم أهم المعلومات عن سكان المغرب وثقافتهم، وكل ما تريد معرفته عن السياحة في المغرب، نتمنى أن نكون قد أبلغناك بمحادثتنا، وأننا قدمنا ​​لك المعلومات التي تحتاجها للحصول على فكرة عامة عن المغرب وسكانه.

Scroll to Top