تمارين تقوية الذاكرة وما هي عوامل تقوية الذاكرة ؟

تمارين تقوية الذاكرة

  • توجد مجموعة من التمارين التي يمكن أن تعمل على تقوية الذاكرة، ومنها ما يلي:
  • لعب بعض الألعاب النمساوية التي تعمل على تقوية الذاكرة وتحتاج هذه الألعاب إلى لاعبين على الأقل، حيث يبدأ اللاعبون هذه الألعاب باستخدام بعض العبارات ويكرر الشخص الثاني نفس العبارة التي كررها الأولى بعد أن تكرر الجملة عدة مرات بين يتم إضافة اللاعبين ثم أشياء جديدة حتى يخطئ أحد اللاعبين أو ينسى العبارة التي كان يقولها، لذلك تعمل هذه الألعاب على تقوية الذاكرة.
  • يمكن لأي شخص أن يتخيل مجموعة من قوائم المهام الموجودة بدلاً من كتابة هذه القوائم، كما يتخيلها في ذهنه، بالإضافة إلى أنه من الأفضل له أن يضع أحداثًا متعددة، أي ليس أكثر من سبعة مثلاً أحداث أو أشياء أو مهام للتسوق.
  • يمكن للإنسان أن يفكر في عدد درجات السلم في المنزل، على سبيل المثال، سواء كانت صاعدة أو نازلة، ويمكنه أن يجعل هذا التمرين أكثر صعوبة إذا تم إجراؤه عن طريق عد درجات هذا السلم أثناء التحدث معه. شخص.
  • يمكن لأي شخص أن يعد مجموعة كلمات أثناء مشاهدة البرنامج التلفزيوني أو أثناء قراءة مقال، على سبيل المثال، عد حروف الجر التي قابلته أثناء قراءة المقالة أو عد الكلمات، وهذا التمرين يمكن أن يجعل هذا التمرين أكثر صعوبة في عدد من مجموعة أكثر من الكلمات أو حروف الجر.
  • يمكن لأي شخص أن يختار مقالاً ليقرأه في أي جريدة، ثم بعد ذلك يبدأ بعدد الحروف المعينة الموجودة في هذه المقالة ويمكنه اختيار حرف معين ثم يقوم بشطبها بالقلم الأزرق وعلى في النهاية يراجع جميع الحروف التي كتبها ويتعرف عليها بقلم أحمر ويمكنه زيادة صعوبة هذا التمرين ببدءه في القراءة بطريقة عادية ثم زيادة سرعة القراءة وبعد ذلك يختار المقال أو مختلف رسائل وفي نفس الوقت يجب أن يحصل على فهم من خلال قراءته لهذه المقالة على الرغم من أنه يركز في هذا الوقت في عملية الشطب.
  • اختر لونًا من مجموعة ألوان ثم يمكنك جمع الأشياء التي تحمل اللون الذي اخترته وبعد ذلك يمكنك استرجاع كل الأشياء الملونة التي رأيتها في خيالك، وبعد الوصول إلى نهاية اليوم يمكنك التسجيل كل الأشياء التي شاهدتها في نفس اليوم وأيضًا عددها ويمكنك أيضًا تكرار هذا التمرين في اليوم التالي بنفس اللون الذي اخترته أيضًا، مع ملاحظة مجموعة من الأشياء الجديدة التي لم تلاحظها أولًا لقد نسيت تدوينها ثم يتم تسجيل كل هذه الأشياء الجديدة في نهاية اليوم التالي، ثم يتم وضع علامة تحت الأشياء التي نسيتها والثانية كما تقوم بتكرار هذه التجربة بألوان مختلفة، وستلاحظ ذلك تتحسن قدرتك على الملاحظة والتذكر يومًا بعد يوم.
  • يمكن لأي شخص قراءة الكتب بشكل عام لأنها تعمل على الذكاء التحليلي تريندات. بالإضافة إلى ذلك، في حالة الرغبة في تنشيط الدماغ وتريندات، يجب أن يحاول هذا التنشيط تذكر رقم الصفحة على سبيل المثال التي يتوقف عندها، ويمكنك أيضًا اختيار كتاب وقراءة جملة واحدة منه في في الصباح وفي نهاية اليوم تحاول أن تتذكر هذه الجملة ورقم الصفحة التي كانت عليها وبعد أن تنتهي تمامًا من قراءة هذا الكتاب، اختبر نفسك في حوالي خمس دقائق أو عشر دقائق تختبر فيها قدرتك على التذكر وبالتالي أنت يمكنك أيضًا تذكر الأحداث أو الأفكار أو الشخصيات التي قرأتها.

قواعد عمل الذاكرة

توجد مجموعة من القواعد التي يمكن أن تعمل الذاكرة بواسطتها، وتشمل هذه القواعد:

  • يخبرنا المنطق أن الشخص يتذكر المعلومات التي تهمه والتي تهمه أكثر من الآخرين.
  • في حالة تعرض الفرد لبعض الضغط، فقد ينسى هذه المرة بعض الأشياء من أجل صعوبة الوصول إلى هذه الأجزاء العميقة الموجودة في الدماغ المسؤولة عن حفظ المعلومات في الذاكرة، على سبيل المثال الأطفال لا يستطيعون التعلم جيدًا في حالة خوفهم، بالإضافة إلى أن القلق والتوتر يسببان أيضًا إلهاء كبار السن.
  • أفضل وقت للحفظ هو المساء في الفترة التي تسبق النوم، لأن النوم يمنع اختلاط آخر المعلومات التي حفظها الإنسان قبل النوم مع جميع الذكريات الأخرى.
  • لا توجد ذاكرة قوية ولا ذاكرة ضعيفة، لكن هناك ذاكرة مدربة وغير مدربة.
  • في حالة قيام الشخص بحل مجموعة من التمارين المتنوعة، فمن خلال هذه التمارين يقوم بتدريب الذاكرة جيدًا في حل هذه التمارين وبالتالي تجنب التكرار، وهذا يعمل على تنشيط وتقوية الروابط العصبية القوية بين جميع المراكز المرتبطة بالدماغ، في بالإضافة إلى تحفيز بعض الأنشطة الجديدة، على سبيل المثال. العزف على آلة موسيقية أو تعلم بعض اللغات الجديدة أو ممارسة بعض الألعاب الرياضية التي لم يمارسها من قبل. كل هذه تحفز مناطق مختلفة من الدماغ لم يتم استخدامها من قبل ويمكن أن تكون مهددة بالضمور.

عوامل تعزيز الذاكرة

  • هناك عدد من العوامل التي تعمل على تقوية الذاكرة، ومنها ما يلي:
  • انتباه: يمكن لأي شخص أن يتلقى عددًا غير محدود من المحفزات السمعية والسمعية والبصرية.
  • التصور: هو تصور الفرد للأحداث والأمور التي تدور حوله.
  • التركيز: وهو أعلى درجة من الاهتمام بمعنى أن يفكر الشخص في شيء واحد فقط.
  • التكرار: هو التكرار المستمر للأشياء التي يقوم بها الشخص ويمارسها بشكل مستمر على الذاكرة بتكرار بعض الأحداث أو معلومة معينة.
  • تدوين الملاحظات: يمكن لأي شخص استيعاب المعلومات دون كتابة هذه المعلومات عند سماعها من شخص ما مثلاً، أو قراءتها في معظم الكتب، بالإضافة إلى قدرته على الاحتفاظ بها لفترة طويلة.

تمارين تقوية الذاكرة، ينظر العلم إلى العقل البشري على أنه مشابه للكمبيوتر في عملية تلقي هذا العقل للمعلومات، بالإضافة إلى العمليات التي أجراها مع مجموعة من التعديلات في الاسترجاع والمحتوى وكذلك في التخزين والشكل ومن أجل تأثير هذه المعلومات على حياة الشخص ونجاحه قمنا بشرح بعض التمارين التي يمكن أن تعزز الذاكرة كما ذكرنا قواعد عمل الذاكرة والعوامل التي تقويها.

Scroll to Top