جدول المحتويات
كيف يصاب الأطفال بالحصبة
من الممكن أن يصاب الطفل بالحصبة عن طريق استنشاق هواء ملوث بفيروس الحصبة، أو الاختلاط مع بعض الأطفال المصابين بفيروس الحصبة، أو باستخدام أدوات للأطفال المصابين بهذا الفيروس، كما يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى. بفيروس الحصبة عن طريق لمس الأسطح الملوثة بفيروس الحصبة.
يمكن لفيروس الحصبة أن يعيش على السطح أو في الهواء لساعات مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى بشكل سريع، فعندما يلمس الطفل تلك الأسطح الملوثة بالفيروس ثم يلمس وجهه أو أنفه، يساعد الفيروس على دخول الجسم و لا يستبعد أن يبدأ الفيروس بسرعة في دورك في الحياة.
لا بد من الاعتناء بمريض الحصبة جيداً والعناية به وتقديم الرعاية الطبية له، لأنه عند إهمال مرض الحصبة يتحول إلى أمراض خطيرة قد تؤدي إلى وفاة الطفل، خاصة عند الأطفال الذين لديهم مرض الحصبة. ضعف الجهاز المناعي أو عدم اكتماله وأن تغذية الطفل غير صحيحة.
الأعراض المصاحبة للحصبة عند الأطفال
- ترتفع درجة حرارة جسم الطفل بشكل كبير وملاحظ
- احتقان والتهاب الحلق
- نزلة برد شديدة مصحوبة بسعال ويكون ذلك السعال جافاً
- وجود حرق في العين، ثم يتغير لون العين إلى اللون الأحمر، ثم تصبح العين حساسة للضوء
- تبدأ البثور القرمزية في الظهور مع ظهور بثور بيضاء الرأس في منطقة اللسان
- ظهور طفح جلدي أحمر اللون ينتشر في جميع أنحاء الجسم، وتبدأ هذه البقع بالظهور تدريجياً، بدءاً من ظهورها في المنطقة خلف الأذنين ثم انتشارها إلى الوجه ثم إلى باقي أجزاء الجسم. هذا الطفح الجلدي كبير الحجم ومتصل ببعضه البعض.
- في بعض الحالات، قد تحدث التهابات في الرئة والدماغ مع احتمالية إصابة الطفل بالجفاف والإسهال.
طرق علاج فيروس الحصبة
- كما ذُكر في السابق الحصبة مرض فيروسي وحتى الآن لا يوجد علاج للتخلص من المرض الفيروسي ولكن الحل هو انتظار انتهاء دورة حياة الفيروس، فقط المريض يشفي من المرض الفيروسي. ولكن خلال دورة حياة الفيروس يجب على المريض تناول الأدوية التي تقلل من الأعراض المصاحبة للحصبة للحد من تفاقم الأعراض المصاحبة للفيروس وهو تطور هذه الأعراض وتحولها إلى أمراض أكثر خطورة.
- تناول المريض أدوية تحتوي على مادة الباراسيتامول التي تساعد في خفض درجة حرارة المريض
- تناول الأطعمة الصحية والاهتمام بالتغذية السليمة مثل الفاكهة والخضروات الطازجة والتي يتمثل دورها في إمداد الجسم بالمكونات والعناصر المفيدة التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض الفيروسية وعلاجها.
- عمل كمادات الماء بشكل مستمر للتخلص من درجة الحرارة
- شرب الكثير من السوائل والماء معظمها للحفاظ على ترطيب الجسم دائمًا وحماية الجسم من الجفاف الناتج عن الفقد المفرط لسوائل الجسم التي تحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
- تناول الأدوية الطبية اللازمة لعلاج السعال ونزلات البرد وتقليل شدتها وشدتها على الجسم
- العلاج بالمضادات الحيوية التي تعالج التهابات الأذن والالتهاب الرئوي والتهابات العين الناتجة عن البكتيريا
- احرص على تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين أ بداخله، لأن هذا الفيتامين يقلل من نسبته في جسم الطفل أثناء مرضه بفيروس الحصبة.
- حماية الطفل من الإصابة بهذا المرض بإعطاء الطفل التطعيم ضد مرض الحصبة الفيروسي وإبعاد الطفل عن الأطفال الآخرين الذين أصيبوا بهذا المرض في الماضي وعدم الاختلاط بهم أو مشاركة أدواتهم الخاصة.
مرض الحصبة هو مرض فيروسي معدي ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي. يصيب هذا المرض الأطفال بشكل خاص من سن الثانية إلى سن الرابعة، ومؤخرا ارتفعت معدلات الإصابة بهذا المرض الفيروسي حتى وصل إلى عدد ضئيل في العالم نتيجة إدخال تطعيم جديد أحدث ثورة هائلة حول هذا المرض الفيروسي، حيث يتم إعطاء التطعيم في العديد من الدول المتقدمة وبعض الدول النامية وكذلك أن التطعيم يقوي مقاومة الجسم لمهاجمة هذا المرض.
الوقاية من مرض الحصبة
- يتم الوقاية من مرض الحصبة عن طريق التطعيم بلقاح الحصبة كجزء من تطعيم شامل يسمى MMR. ويشمل ذلك التطعيم باللقاحات للوقاية من أمراض أخرى مثل النكاف والحصبة الألمانية، وتعطى الجرعة الأولى من هذا التطعيم للرضيع عند إتمام عام كامل إلى 15 شهرًا من عمره، ويتم إعطاء الجرعة الثانية للطفل عند إتمامه. تصل إلى سن 3 إلى 5 سنوات.
- قد يتسبب هذا التطعيم في حدوث بعض المضاعفات، مثل الطفح الجلدي أو الحمى الطفيفة أو السعال.
- هناك طريقة أخرى لحماية الشخص من هذا المرض الفيروسي من خلال طريقة التطعيم الكسول وهي إعطاء الشخص بعض الغلوبولين المناعي ضد هذا الفيروس للحماية منه في بعض الحالات الخاصة، مثل الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة إذا كانت المرأة الحامل أو الأشخاص الذين تعرضوا للعدوى من قبل أو لا يتلقون التطعيم النشط من قبل.
- يعتبر مرض الحصبة من الأمراض شديدة العدوى، حيث أن تسعة أشخاص من كل عشرة لم يتم تطعيمهم ضد عدوى فيروس الحصبة وفقًا للتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن حوالي 2.6 مليون شخص يموتون سنويًا نتيجة الإصابة بمرض الحصبة. لم أتلق لقاح خاص مريض جدا.
المضاعفات المحتملة من عدوى الحصبة
يعاني ما يقرب من 30٪ من المصابين بأمراض الخصوبة من المضاعفات المرتبطة بهذا المرض. تنقسم المضاعفات المرتبطة بالحصبة إلى ثلاث فئات:
المضاعفات الشائعة
- التهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة.
- القيء والإسهال الذي قد يؤدي إلى الجفاف.
- التهاب الأذن الوسطى والتهاب الأذن الوسطى الذي ينتج عنه بعض الأعراض الأخرى مثل ألم الأذن وضعف السمع.
مضاعفات غير شائعة
- إصابة شخص بالحول.
- التهاب الكبد.
- التهاب السحايا، بينما تصاب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي.
- العمى.
- التهابات قرنية العين.
- انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
- يعاني الشخص من تشنجات.
- أن يكون الشخص يعاني من سوء التغذية.
مضاعفات نادرة
- مشاكل واضطرابات في القلب والجهاز العصبي
- إذا كان الشخص يعاني من التهاب جهازي في الدماغ، فهذه مضاعفات قاتلة
- التهاب العصب البصري، وهذا العصب مسؤول عن الاهتمام بنقل المعلومات إلى الدماغ من العين
وفي نهاية هذا المقال الذي أوضح لنا أسباب الإصابة بأحد أكثر الأمراض المعروفة في التاريخ انتشارًا وهو مرض الخصية الفيروسي الذي يصيب الأطفال بشكل خاص، ومعرفة طرق علاج ذلك المرض الفيروسي وطرق الوقاية منه للوقاية منه. الإصابة بهذا الفيروس، مع تحذير من أهم مضاعفات مرض الحصبة التي يمكن أن تحدث.