جدول المحتويات
التهاب الحلق عند الأطفال
الحلق هو منطقة التجويف التي تقع في مؤخرة الأنف والفم حتى تصل إلى بداية فتحات القصبة الهوائية والمريء.
الحلق عبارة عن تجويف عريض بجدران تحيط به طبقات من الأوعية الدموية والأعصاب وعضلات الرقبة. وهناك لوزتان في الحلق وسليلة أنفية ولسان المزمار.
التهاب الحلق مرض يصيب الإنسان ويصيب الجهاز التنفسي العلوي أو التهاب المريء.
قد ينتج هذا الالتهاب عن الإصابة ببعض الفيروسات والجراثيم والفطريات، أو التعرض لبعض الملوثات التي تنتقل عن طريق الهواء.
أسباب التهاب الحلق عند الأطفال ارتفاع درجة الحرارة
تتعدد الأسباب التي تسبب التهاب الحلق عند الأطفال وارتفاع درجة الحرارة فيهم، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- استنشق الهواء الملوث الناتج عن دخان السجائر مما يؤدي إلى تهيج الحلق والتهابه.
- يتم استنشاق الهواء الجاف عن طريق الفم، مما يؤدي إلى جفاف الحلق والتهاب الحلق.
- التهاب اللوزتين، لأن اللوزتين تقعان في الجزء العلوي من الحلق. وتؤدي الإصابة في هذه المنطقة بأي عدوى فيروسية أو بكتيرية إلى تهيج والتهاب مما يؤدي إلى صقر بحجمه عن المعتاد.
- التعرض للإصابة بمرض يصيب جهاز المناعة.
- حساسية الجسم لبعض الأدوية أو المركبات الكيميائية.
- التعرض للبرد والبرد، أو الإصابة بأي من الأنفلونزا أو التهابات الرئة. هذه الإصابات هي من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق عند الأطفال.
أعراض التهاب الحلق عند الأطفال
هناك العديد من المؤشرات على إصابة الطفل بالتهاب الحلق، ويجب أن تكون الأم على دراية كاملة بهذه الأعراض. وذلك لسرعة التعامل معها، والتقليل من تفاقم المشكلة، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
- الشعور بصداع مستمر في منطقة الرأس.
- ألم مستمر عند بلع الطعام.
- زيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم الكلية.
- ألم في الحلق وخاصة في الحلق.
- وجود بعض البقع الفاتحة اللون في الحلق واللوزتين.
- حدوث تضخم وتورم اللوزتين.
- – حدوث بعض الآلام في الجسم وخاصة في الجزء الداخلي من البطن.
- سعال شديد.
- وجود تورم وألم وتقرحات في منطقة الفك.
- – التعرض للقيء والإسهال.
- الشعور بفقدان الشهية.
- – حدوث بحة في الصوت وبحة في الصوت.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الشعور بضعف عام في جسم الطفل المصاب.
- الشعور بألم في الأذن.
- التعرض لإصابة في منطقة الرقبة.
كيفية علاج التهاب الحلق عند الأطفال في المنزل
هناك بعض الأشياء التي تساعد في علاج التهاب الحلق عند الأطفال، وتسهم في تحسين حالتهم، والتغلب على الأعراض غير السارة التي يشعرون بها.
ومن أبرز طرق العلاج التي تساهم في ذلك ما يلي:
- الحاجة إلى شرب المزيد من السوائل الباردة مثل عصير التفاح.
- الامتناع عن المشروبات الحمضية مثل عصير البرتقال والليمون التي تؤدي إلى التهاب الصقور.
- الحاجة إلى إعطاء بعض الأدوية المسكنة للآلام.
- إعطاء الأدوية الخافضة للحمى مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول.
- تغرغر بالطفل بالماء الدافئ والملح مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. مما يساعد على تطهير الحلق والتخلص من البكتيريا المسببة لهذا الالتهاب.
- ضرورة تشجيع الطفل على شرب الزنجبيل المسلوق مع إضافة القليل من العسل إليه. حيث يعتبر علاجاً فعالاً في علاج احتقان الحلق عند الأطفال. وذلك لاحتوائه على عوامل مضادة للالتهابات، ويتميز بفعاليته في إيقاف الألم وقتل البكتيريا وتنشيط الجسم كله.
- يمكن إعطاء الطفل مستحلبات متوفرة في الصيدليات. يساعدون تريندات على إفراز اللعاب. هذا يرطب المنطقة المؤلمة، وبالتالي يخفف الألم الناتج عن هذا الالتهاب.
- مضغ علكة خالية من السكر، مما يساعد تريندات على إفراز اللعاب، مما يساعد في تخفيف الألم.
- استنشاق البخار لتليين الحلق وتطهير البلغم.
- تجنب التواجد في أماكن ملوثة بالغبار.
- إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من عسل النحل المذاب في الماء الدافئ، لأن العسل يساعد في تخفيف الآلام، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا وفاعلية في التخلص من الالتهابات.
- اعطِ الطفل أقراص مضاد حيوي إذا كانت العدوى ناتجة عن عدوى بكتيرية.
نصائح عند المعاناة من التهاب الحلق عند الأطفال
قد يحتاج الطفل إلى عناية كبيرة أثناء التهاب الحلق، وذلك بتناول الطعام المناسب وتوفير الراحة الكافية. هذه النصائح هي كما يلي:
- ضرورة توفير السوائل والأطعمة الطرية له، لأن الطفل يعاني من صعوبة في البلع وتتمثل هذه السوائل في الحساء والحليب والعصائر الطازجة.
- ضرورة التأكد من حصول الطفل على الكثير من السوائل.
- حاجة الطفل إلى الراحة والنوم الكافيين.
- الامتناع عن المشروبات الغازية والشاي الساخن.
- ابتعد عن الأطعمة الحامضة أو الحارة.
- ضرورة قياس درجة حرارة الطفل بشكل مستمر وتسجيلها ومراقبتها.
- – ضرورة غسل يدي الطفل بالماء والصابون لمنع انتشار العدوى.
في ختام موضوعنا عن التهاب الحلق عند الأطفال وارتفاع درجة الحرارة يجب استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي من الأعراض السابقة على الطفل.