جدول المحتويات
- ما هو الروماتويد؟
- أهم أعراض الروماتويد في اليد
- 1- الشعور بالوخز
- 2- تضخم وانتفاخ
- 3- الشعور بالضيق وعدم القدرة على النوم
- 4 ـ ضمور المفصل ويوقفه عن أداء وظيفته
- 5- الالتهابات المختلفة
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الروماتويد في اليد
- 1- الجنس
- 2- المرحلة العمرية
- 3- التدخين
- 4- الوزن الزائد
- أفضل طرق العلاج لأعراض الروماتويد
- 1- ممارسة الرياضة
- 2- الماء
- 3- اتباع نظام غذائي سليم
- 4- الحالة النفسية للمريض
- ملخص لموضوع أعراض الروماتويد في اليد في 5 أسطر
ما هو الروماتويد؟
هو مرض مناعي ينتج عنه التهابات شديدة، ولا يقتصر على المفاصل فقط، بل قد يصيب أجزاء أخرى من الجسم، حيث يبدأ على شكل التهاب خفيف في المفاصل ويتطور تدريجياً حتى يصبح الم شديد. بسبب ذلك يفقد المفصل شكله ووظيفته في غضون أشهر أو حتى أسابيع.
يكمن خطر التهاب الروماتويد في حقيقة أن الضرر الناتج يصيب خلايا الجلد والقلب وحتى العينين، مما يعني أنه مرض منتشر على نطاق واسع، فهو مرض مناعي تنتشر من خلاله خلايا الجسم. مهاجمة من خلال جهاز المناعة وبالتالي تتأثر الخلايا الأخرى في الجسم.
في هذا المقال سنتعرف على أهم أعراض الروماتويد على اليد والعوامل التي تجعلك عرضة للإصابة بمرض الروماتويد، وسنتعرف على أهم طرق الوقاية والعلاج منه.
أهم أعراض الروماتويد في اليد
يصاحب الالتهاب الروماتويدي بعض الأعراض التي تختلف في شدتها وضعفها حسب قوة المرض وقدرته على الجسم وعمل الجهاز المناعي، فهو في الأصل مرض مناعي، ويبدأ بأعراض لا تختلف كثيرًا. من أنواع العدوى الأخرى، وبالتالي يصعب تشخيصها في مراحله الأولية، لذلك يجب أن تكون استشارة طبية، ومن المهم جدًا معرفة أنه كلما طال المرض، زادت صعوبة تحسينه، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
1- الشعور بالوخز
يبدأ التهاب المفاصل الروماتويدي على شكل وخز، فهو في الأصل التهاب بسيط يصيب الخلايا الضعيفة في المفاصل، وهو وخز ومتكرر ويتطور مع مرور الوقت ليصبح ألمًا مستمرًا، ويزداد الشعور بهذا الألم عند محاولة ذلك. حرك اليد وفي الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وقد يستمر لمدة تصل إلى 60 دقيقة أو أكثر.
2- تضخم وانتفاخ
يتطور الالتهاب بسرعة ويصبح ألمًا ينتج عنه تورم وتيبس في الخلايا المحيطة بالمفصل، وقد تظهر بعض العقد الروماتويدية الصلبة، مما يضعف المفصل عن أداء وظيفته.
3- الشعور بالضيق وعدم القدرة على النوم
يحدث هذا نتيجة الآلام المصاحبة للالتهاب وحالة من الإرهاق الشديد بسبب ارتفاع ضغط الدم ونقص الحديد في الجسم مما له تأثير سلبي واضح على الحالة العقلية للمريض.
4 ـ ضمور المفصل ويوقفه عن أداء وظيفته
يؤدي الالتهاب الروماتويدي إلى تآكل المفصل وتلفه، وبالتالي يتوقف عن وظيفته، ويمتد هذا التأثير إلى جميع المفاصل ويؤدي إلى تآكلها بعد تدمير السطح الخارجي لها.
5- الالتهابات المختلفة
تتأثر بعض أنسجة الجسم بسرعة بالروماتويد، بما في ذلك أنسجة العين والفم، حيث من الممكن أن تعاني العين والفم من جفاف شديد وهذا ما يسمى متلازمة شوغرن.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الروماتويد في اليد
لم يتوصل العلماء بعد إلى الأسباب الحقيقية وراء ما يعرف بمرض الروماتويد، وكل ما تم التوصل إليه بدقة هو أنه من أمراض المناعة الذاتية، حيث تهاجم الأنسجة المصابة الأنسجة السليمة، وبالتالي تؤثر عليها بشكل سلبي واضح. ويظهر التأثير بشكل ملحوظ في المفاصل حتى يحدث التآكل والضمور ويتوقف عن أداء وظيفته بشكل كامل.
يعد تشوه وتيبس المفاصل من أكثر أعراض الروماتويد في اليد، مما يجعل من الصعب ثنيها أو حتى فتحها، مما يسبب ألمًا شديدًا وإزعاجًا للمصابين، وقد يؤثر على الرئتين والأعصاب، وبعض من منها إلى القلب، لكن يعتقد أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الأشخاص المصابين بالروماتويد، والتي نوردها أدناه.
1- الجنس
على الرغم من أن المرض يتراوح بين 1٪ إلى 2٪ من سكان العالم، إلا أن النساء لهن الحصة الأكبر في عدد الحالات، حيث تبلغ نسبة النساء المصابات بالمرض ثلاثة أضعاف نسبة الرجال. قد يكون السبب وراء نسبة الصقور من النساء المرضعات هو روتينهن اليومي وكثرة وضع أيديهن في الماء.
والمثير للدهشة أن الحمل هو منبه طبيعي للمناعة، حيث أنه يحمي المرأة بنسبة 80٪ من مخاطر الإصابة بالمرض، في حين أن النساء اللواتي بلغن سن اليأس ولم يحملن بعد هن أكثر عرضة للإصابة بالمرض، والسبب وراء ذلك هذا لم يعرف بعد.
2- المرحلة العمرية
من المعروف أن المرض يصيب مراحل عمرية مختلفة، إلا أنه نادر الحدوث للأطفال دون سن 18 عامًا وغالبًا ما يصيب أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا، ولكن هناك بعض الأمراض الأخرى التي تصيب مفاصل الأطفال، والتي قد يجب الخلط بينه وبين الالتهاب الروماتويدي، لذلك من الضروري اللجوء إلى استشارة طبية موثوقة عند الحاجة، حيث أن الإهمال قد يؤدي إلى خطر جسيم.
3- التدخين
بالطبع، التدخين ليس من العوامل الرئيسية في الإصابة بالمرض، لكنه بالتأكيد عامل مساهم في ذلك، لأنه يلعب دورًا كبيرًا في التأثير سلبًا على جهاز المناعة.
4- الوزن الزائد
حيث تتأثر المفاصل بشكل كبير بالوزن مما يجعل السمنة أحد مسببات الإصابة بمرض الروماتويد، كما تزداد شدة المرض بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر من غيرهم، حيث يؤثر الوزن الزائد على المفاصل والأعصاب، مما يجعل السمنة أحد أسباب أكبر مسببات المرض.
أفضل طرق العلاج لأعراض الروماتويد
غالبًا ما يشتمل العلاج على وصفات طبية واستشارات طبية محددة، وكلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، كان ذلك أفضل بشكل ملحوظ. من المعروف أن المرضى الذين تم اكتشاف مرضهم في أول عامين من ظهور المرض يميلون إلى التحسن بشكل أسرع ولا يمكن التحسن مع زيادة عمر المرض وشدته. .
السؤال الأهم هنا هل يوجد علاج نهائي لمرض الروماتويد؟ الجواب حسب ما قالته المنظمات الدولية والدكتورة ليندا جاد مستشارة التغذية العلاجية بالنفي، لكن يمكن تخفيف الأعراض باتباع بعض الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى العلاجات الطبيعية التي تخفف الألم الناتج عن الإصابة.
1- ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة الرياضة بشكل صحيح على استرخاء العضلات وتقليل الألم الناتج عن تورم المفاصل. كما أنه يساعد على تحسين وظيفة المفاصل وتخفيف الالتهاب، ويفضل السباحة أو اليوجا أو التمارين منخفضة التأثير.
2- الماء
يعتبر الماء سواء كان باردًا أو دافئًا من أقوى العلاجات الطبيعية التي تساعد في تقليل أعراض الروماتويد في اليد، حيث يساعد على ذلك سواء عن طريق تناوله بشكله الطبيعي أو إضافة بعض الأعشاب الطبيعية، مثل عرق السوس، يساعد على تحسين وظيفة العصب.
يمكن أيضًا تناول الكركم والزنجبيل، لما لهما من دور فعال في علاج التهاب المفاصل، بالإضافة إلى كونهما من المضادات الحيوية الطبيعية، خاصة في أوقات الألم الشديد في الصباح، ويمكنك الاسترخاء في الماء الدافئ لتهدئة الأعصاب وتقليل التشنجات والتصلب. .
3- اتباع نظام غذائي سليم
تحتوي اللحوم المصنعة مثل البرغر والنقانق والمنشطات والمشروبات الغازية على العديد من الأملاح الضارة التي تسبب العديد من الأمراض وتؤثر على القلب والشرايين، لذلك يجب استبدالها بأطعمة صحية غنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مثل كالخضروات الطازجة والفواكه واللحوم الطبيعية وكذلك الأطعمة الغنية بالأوميجا 3. مثل السمك والروبيان.
4- الحالة النفسية للمريض
تعتبر الحالة النفسية للمريض من أهم العوامل التي تؤثر بشكل واضح على تحسنه، لذلك يجب أن يكون محاطًا بمجموعة من الأشخاص الذين يدعمونه نفسياً، خاصة وأن المرض له تأثير عضوي مرئي.