مجموعة مقترحات لتطوير التعليم فى مصر

مقترحات لتطوير التعليم في مصر

يعاني التعليم في مصر من أزمات ومشكلات كثيرة. على الرغم من أن الطلاب المتفوقين هم طلاب مصريون، إلا أن تعليمنا لا يحتوي على خطط ناجحة من أجل تحقيق التقدم المطلوب.

وبالتالي، هناك مجموعة من المقترحات لتطوير ذلك النظام، حتى لو لم يتطور بشكل كبير، ولكن على الأقل يعمل على تطويره بشكل أفضل مما هو عليه، وهذا ما سنعرفه، فتابعونا.

تطوير التعليم من خلال الكتاب المدرسي

الكتاب المدرسي: يجب أن يكون الكتاب المدرسي تعهدًا يتلقاها الطالب كل عام ويحفظه ويسلمه في العام الماضي حتى يستفيد منه طالب آخر على أن يتحدد عمر الكتاب من ثلاث إلى خمس سنوات.

تطوير الكتاب المدرسي عن طريق وضع أغلفة جذابة للكتب المدرسية ذات المحتوى الذي يجذب الانتباه ولإرفاق الكتاب به بقرص مضغوط لكل طالب يشتري الطالب بسعر زهيد. هذا السعر أو الربح يساعد في المساهمة في مشاريع تكنولوجيا التعليم.

في حالة عدم قيام الطالب بصيانة الكتاب المدرسي، فعليه دفع التأمين في البداية، سنجد صعوبة في تحقيقه، ولكن مع مرور الوقت سيصبح نمطًا في حياتنا، لذا فإن الحفاظ على الكتب أكثر أهم من صنع مستقبل هذه الكتب للطعام وتغليفها بها.

تطوير التعليم من خلال الزي المدرسي

الزي المدرسي هو ما يميز كل مدرسة عن أخرى بألوانها وأشكالها وتفاصيلها المختلفة. للزي المدرسي أهمية كبيرة لأنه يلعب دورًا في حماية مشاعر الفقراء غير القادرين على ارتداء ملابس مختلفة كل يوم.

كما أن لها دور كبير في الحد من انتشار الأزياء البراقة ذات الألوان المختلفة داخل المدارس والجامعات، ويجب أن يكون الفستان لائقًا ومخصصًا في كل محافظة حسب وزارة التربية والتعليم، ويتم تصنيع هذه الملابس من قبل أصحاب الصناعات الصغيرة وليس المصانع والشركات الكبيرة.

يفضل أن يكون الزي المدرسي بسعر التكلفة من خلال المجمعات بالمحافظة وعلى أقساط لكل من غير القادرين والأيتام، ويجب على المعلم ارتداء زي موحد.

وأن زي المدرسين هو بدلة وقافلة. أما زي المعلمات فهو معيار أنيق ومتواضع بحيث تكون صورة المعلم والمعلم لائقة وكريمة أمام الطالبات.

تطوير التعليم من خلال كتاب المعلم

ويفضل أن يكون كتاب المعلم خاصا به، أي مطبوعًا خصيصًا له، حيث يكون مصحوبًا بأشرطة أو أقراص مدمجة أو أقراص مضغوطة، ويحفظ في مكتبة المدرسة أو في معمل المعلم.

مع قيام المدرس بتشجيع الطلاب على دخول المكتبات المختلفة عن طريق طلب البحث منهم مما يجعلهم يذهبون ويبحثون ويقدمون الملاحظات ويكتبون المراجع، ويفضل أن يتم إعطاء الطلاب طرق البحث في المكتبات وتوثيقها من خلال حصة المكتبة التي يجب تضاف إلى الدروس المدرسية اليومية مرتين في الأسبوع على الأقل.

تطوير التعليم من خلال الحاسب الآلي

يفضل إنشاء معمل يحتوي على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر، وستكون هناك دورة كمبيوتر للطلاب الذين يريدون كمية قليلة مع عدد ساعات لدخول الطلاب على مواقع الإنترنت ولكن بعد اليوم الدراسي وتحت إشراف و السيطرة على الوزارة.

في النهاية الصبر مطلوب عند تطوير النظام التعليمي، لأن تنظيمه وتطويره سيستغرق وقتاً طويلاً، لذلك نتمنى أن تكون قد استفدت من هذا المقال وسننتظر آرائك وتعليقاتك على هذا الموضوع، ونحن أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

Scroll to Top