جدول المحتويات
- ما هي أسباب مرض القطبين
- 1- الاختلافات البيولوجية
- 2- العوامل الوراثية
- ما هي عوامل الخطر لتطوير الاضطراب ثنائي القطب
- ما هو مرض ثنائي القطب وأعراضه
- ما هي آثار هذا المرض
- كيف يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب؟
- 1- استخدام الأدوية
- 2- المساعدة على فهم المرض “التربية النفسية”.
- 3- المساعدة في العودة إلى المدرسة أو العمل
- 4- المساعدة في الحفاظ على العلاقات الأسرية
- كيفية الوقاية من الاضطراب ثنائي القطب
ما هي أسباب مرض القطبين
السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب غير معروف، ولكن أهم العوامل التي قد تؤدي إلى الاضطراب ثنائي القطب هي ما يلي:
1- الاختلافات البيولوجية
لقد وجد أن الأشخاص المصابين بمرض ثنائي القطب لديهم تغيرات جسدية في الدماغ، لكن أهمية هذه التغييرات لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، ولكن في النهاية، قد تساهم في تحديد الأسباب.
2- العوامل الوراثية
يعد الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بالمرض، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب.
ما هي عوامل الخطر لتطوير الاضطراب ثنائي القطب
العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، أو العوامل التي قد تساعد في تحفيز النوبة الأولى، هي:
- إذا كان لدى الشخص قريب من الدرجة الأولى، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، مصاب بالاضطراب ثنائي القطب.
- أوقات التوتر الشديد، مثل المعاناة من صدمة وفاة أحد الأحباء، أو التعرض لأحداث صادمة أخرى.
- الإفراط في تعاطي الكحول أو المخدرات.
ما هو مرض ثنائي القطب وأعراضه
الأعراض الرئيسية للاضطراب ثنائي القطب هي ما يلي:
- الاكتئاب وتقلب المزاج والتهيج أو الفكاهة المتزايدة وعدم الاستقرار.
- تحدث بسرعة كبيرة، حيث تتغير الموضوعات.
- فقدت أو صقر كبير في الطاقة.
- تغيرات في الشهية والوزن.
- اضطرابات النوم.
- إهمال العناية الشخصية.
- الانسحاب من العائلة والأصدقاء، أو قلة المشاركة الاجتماعية إلى حد كبير وهذا أمر معقول.
- الشعور بالذنب واليأس في الحياة والشعور بعدم القيمة أو تضخم قيمة الشخص.
- السلوك المتهور، مثل إنفاق مبالغ كبيرة أكثر من المعتاد، والانحراف الجنسي.
- معتقدات وأفكار وخبرات مضطربة غير عادية.
- تهيمن فكرة الموت ومحاولات الانتحار على تفكير المريض.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بين الارتفاعات والانخفاضات، هناك فترات طبيعية وطبيعية قد تستمر لأسابيع أو شهور.
ما هي آثار هذا المرض
قد يكون للصقر أحاسيس وأفكار وسلوك غير طبيعي في عدد من جوانب حياة الشخص، ومن الأمثلة على ذلك:
- مشاكل مع الأصدقاء والعائلة.
- التدخل في تركيزه في العمل أو في المدرسة.
- قد يؤدي سلوكه إلى مشاكل تؤثر على صحته وحياته بشكل عام.
- الشعور بفقدان الثقة التي تتحكم في حياته.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه كلما طالت مدة استمرار الحالة دون استخدام العلاج، زادت احتمالية حدوث آثار ضائرة.
كيف يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب؟
على الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يعتبر حالة مزمنة طوال الحياة، إلا أنه يمكن السيطرة على التقلبات المزاجية والأعراض الأخرى باتباع خطة علاجية، وغالبًا ما يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية أو العلاج النفسي أيضًا. التالي:
1- استخدام الأدوية
- تلعب الأدوية دورًا مهمًا في علاج هذا المرض. في المراحل المبكرة من المرض، توصف مضادات الاكتئاب مع مضادات الذهان أو بدونها.
- في حالة أن الشخص لديه تاريخ مرضي لأكثر من نوبة واحدة، يمكن وصف أدوية استقرار الحالة المزاجية، والتي قد تقلل من خطر النوبات، ويتم استخدام الدواء لمدة عام على الأقل وأحيانًا أطول، والطبيب النفسي نشط يستعرض استخدام الدواء مع المريض من أجل طمأنة المريض بأنه يأخذ الجرعة الصحية وبدون آثار جانبية.
- أما عن الآثار الجانبية فقد تحدث، ويقدم الطبيب المختص المشورة حول هذه الأعراض وكيفية التعامل معها، ويحتاج الطبيب إلى الموازنة بين مخاطر الآثار الجانبية وشدة المرض.
2- المساعدة على فهم المرض “التربية النفسية”.
من المهم جدًا أن يفهم الشخص المصاب بالمرض وعائلته طبيعة المرض، وكيفية التعامل معه، وما يجب عليهم فعله لتجنب المزيد من الهجمات.
3- المساعدة في العودة إلى المدرسة أو العمل
قد تتداخل نوبة الاضطراب ثنائي القطب مع استمرار الشخص المصاب في الدراسة أو العمل، لذلك من المهم البدء في التخطيط لعودة الشخص المصاب إلى المدرسة أو العمل أثناء تحسنه.
4- المساعدة في الحفاظ على العلاقات الأسرية
إن وجود ضغط نفسي في الأسرة يمكن أن يزيد من معدلات الانتكاس، لذلك تستفيد الأسرة من معرفة المؤثرات والأسباب وكيفية دعم الشخص المصاب، وقد يشمل ذلك مساعدة الشخص على عدم ترك شريكه والعيش بشكل مستقل، كما هو الحال مع حالة لأشخاص آخرين.
كيفية الوقاية من الاضطراب ثنائي القطب
- لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الاضطراب ثنائي القطب، ولكن تلقي العلاج عند ظهور العلامات الأولى لاضطراب الصحة العقلية قد لا يؤدي إلى تفاقم الاضطراب ثنائي القطب أو غيره من حالات الصحة العقلية.
- إذا تم تشخيص شخص مصاب بالاضطراب ثنائي القطب، فهناك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد في منع الأعراض الخفيفة من التحول إلى نوبات كاملة من الاكتئاب والهوس.
- يجب الانتباه إلى العلامات التحذيرية، حيث أن علاج الأعراض مبكرًا قد يمنع تريندات من تفاقم النوبات، وربما تكون قد اكتشفت نمطًا لنوبات الاضطراب ثنائي القطب والمحفزات التي تؤدي إلى حدوثها، لذلك يجب أن يكون الاتصال بالطبيب سريعًا إذا كان الشخص يشعر بأنه يدخل في نوبة جنون أو اكتئاب، وعليه إشراك عائلته وأصدقائه في ملاحظة هذه العلامات التحذيرية.
- تجنب تعاطي المخدرات والكحول، حيث أن تناول الكحوليات والعقاقير المخدرة قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض ويزيد من احتمالية حدوثها مرة أخرى.
- تناول الأدوية بالضبط حسب توجيهات الطبيب، حيث قد يميل المريض إلى التوقف عن العلاج، لكن لا ينبغي أن يفعل ذلك، لأن التوقف عن العلاج أو تقليل الجرعة قد يسبب أعراض الانسحاب أو تفاقم الأعراض أو العودة مرة أخرى.
هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن تم توضيح كل المعلومات حول ما هو مرض ثنائي القطب، من خلال تحديد أهم أعراض وأسباب هذا المرض، وكذلك معرفة كيفية علاج المرض وطرق الوقاية من العدوى. ونتمنى ان ينال المقال اعجابكم. .