جدول المحتويات
- كم من الوقت تستمر فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية
- اكتئاب ما بعد الولادة
- يتغير الجسم خلال فترة النفاس
- 1- أول 24 ساعة بعد الولادة
- 2- الشهر الثاني من فترة النفاس
- العناية بالجسم في فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية
- 1- الرعاية الطبية
- 2- تخفيف الآلام بعد الولادة
- 3- الأكل في فترة النفاس
- 4- التمرين
- كيفية التعافي بسرعة في فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية
- بعض النصائح التي يجب اتباعها خلال فترة النفاس
كم من الوقت تستمر فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية
غالبًا ما ترغب النساء بعد الولادة في معرفة الفترة الصحيحة لدم ما بعد الولادة بعد الولادة الطبيعية، والتي يمكن حسابها من خلال بعض النقاط على النحو التالي:
- يتم حساب فترة النفاس من الولادة وحتى الأربعين يومًا التالية، وتسمى هذه الفترة بفترة ما بعد الولادة.
- الدم الذي يخرج خلال فترة النفاس يستمر بعد الولادة الطبيعية لمدة 40 يوماً وأحياناً تصل إلى شهرين، ولا داعي للقلق عند حدوث ذلك، فهذا أمر طبيعي وقد يحدث، ونجد ذلك. دم ما بعد الولادة يشبه دم الحيض.
- إذا كانت دورتك في تلك الفترة فالدم الذي يخرج من المرأة دم حيض، أما إذا لم يكن هذا الوقت هو وقت الحيض فالدم الذي يخرج هو دم الحيض، والفرق بينه وبين دم الحيض. هو أن دم الحيض يمكن أن يتوضأ ويؤدي الصلاة.
- الدم الذي يخرج خلال هذه الفترة يكون أحمر اللون ويتحول تدريجياً إلى لون أحمر غامق.
- تبدأ كمية الدم الخارجة في الانخفاض تدريجيًا.
- عندما يستمر خروج دم ما بعد الولادة بعد فترة الأربعين يومًا، فإن هذا يعتبر علامة على النزيف، ويجب استشارة الطبيب فورًا.
اكتئاب ما بعد الولادة
هناك تقلبات في هرمونات المرأة في فترة ما بعد الولادة، وتبدأ في المعاناة من اكتئاب ما بعد الولادة كما يطلق عليه، ويحدث بسبب اضطراب الهرمونات في تلك الفترة، وله بعض الأعراض التي تكشف عن الإصابة، ومن ثم يجب استشارة الطبيب فورًا بعد ملاحظة أي من الأعراض التالية:
- اضطرابات النوم.
- يحدث فقدان الشهية، وأحيانًا يحدث العكس ويحدث اشتهاء ورغبة في تناول المزيد من الطعام.
- البكاء باستمرار.
- ابتعاد الأم عن طفلها، قلة رغبتها في إرضاعه، وأحيانًا يزداد الأمر سوءًا وتريد الأم التخلص من طفلها.
يتغير الجسم خلال فترة النفاس
تتعرض المرأة خلال فترة النفاس لبعض الأمور والتغيرات الهامة في جسدها ونفسية، وهي كالتالي:
1- أول 24 ساعة بعد الولادة
وإليك بعض الأشياء التي يتوقع حدوثها خلال الـ 24 ساعة التالية للولادة، وهي كالتالي:
- لن يعود البطن إلى الحجم المعتاد قبل حدوث الحمل، حيث يحتاج الرحم وعضلات البطن والجلد في تلك المنطقة إلى بعض الوقت حتى يتقلص ويعود إلى طبيعته، وفي حالة الولادة الطبيعية يحتاج إلى وقت أقل من المرأة التي تلد بعملية قيصرية.
- بعد الانتهاء من الولادة، تفقد المرأة وزنها ما يقرب من 5 إلى 7 كجم، وهو الوزن الذي يمثل وزن الطفل والمشيمة ومخرجات الرحم.
- تشعر المرأة ببعض الانتفاخ نتيجة تلقيها العديد من السوائل عن طريق الوريد، ولهذا ستذهب إلى الحمام كثيرًا.
- التعرق المفرط أثناء الليل أمر طبيعي.
- يستمر السائل المهبلي والدم والمخاط في الخروج من الرحم وهذا يحدث بغزارة خلال الأيام العشرة الأولى ثم ينخفض بعد ذلك تدريجياً.
- يحدث التورم والتورم في المنطقة الحساسة ويستمر لفترة من الوقت، ويمكن تقليل التورم من خلال تحضير حمام مناسب.
- غالبًا ما تصاب النساء بالإمساك نتيجة قلة كفاءة الأمعاء بعد الولادة، لذلك يجب زيادة تناول السوائل والأطعمة الغنية بالألياف.
- أكوام صغيرة من حليب الثدي السميك المصفر، تسمى اللبأ، تسبق الولادة الطبيعية لحليب الثدي.
2- الشهر الثاني من فترة النفاس
يبدأ كل شيء بالعودة إلى وضعه الطبيعي، فيعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، ويتوقف النزيف المهبلي تمامًا، وإذا حدث خلاف ذلك، يجب استشارة الطبيب فورًا.
العناية بالجسم في فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية
تتمثل العناية بالجسم لفترة ما بعد الولادة بعد الولادة الطبيعية في العناصر التالية:
1- الرعاية الطبية
بعد عملية الولادة الطبيعية تجد المرأة الرعاية الطبية التي تحتاجها، حيث تعتني الممرضة بذلك وتبدأ بتدليك منطقة البطن مما يسبب لها بعض الآلام، لكنها ضرورية لوقف النزيف بعد الولادة.
2- تخفيف الآلام بعد الولادة
بعد إتمام الولادة، تحتاج المرأة خلال هذه الفترة (فترة النفاس) إلى الراحة. في حالة الولادة الطبيعية، يبقى تواجد المرأة في المستشفى ليوم واحد فقط، والمرأة في هذه الحالة ستتناول المسكنات التي تقلل من الشعور بالألم.
3- الأكل في فترة النفاس
تحتاج المرأة خلال فترة ما بعد الولادة إلى طعام جيد حيث تفقد كمية كبيرة من الدم أثناء الولادة، بالإضافة إلى الجهد العضلي الذي تمارسه أثناء عملية الولادة الطبيعية، مما يجعلها بحاجة إلى 300 سعرة حرارية في اليوم، من أجل صنعها. مقابل ما فقدته في عملية الولادة، ويفضل تناول المكملات الغذائية في فترة ما بعد الولادة.
4- التمرين
بعد الولادة تحتاج المرأة إلى القيام ببعض التمارين الرياضية لإعادة عضلات البطن إلى ما كانت عليه قبل الحمل، بالإضافة إلى أن التمرين يساعد على نمو كتل العضلات في المناطق المصابة بالترهل مثل الفخذين والبطن، لكن ليس من الضروري الذهاب نحو التمرين قبل انتهاء فترة 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة الطبيعية.
كيفية التعافي بسرعة في فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية
يجب استخدام الكمادات الباردة بشكل مستمر على المنطقة الحساسة لتقليل التورم، كما يجب استخدام الماء الدافئ لشطف تلك المنطقة بعد التبول.
بعض النصائح التي يجب اتباعها خلال فترة النفاس
هناك بعض الأعمال التي يحظر مزاولتها خلال فترة النفاس، وهي كالتالي:
- يجب عليك الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى انتهاء فترة النفاس وتوقف خروج الدم الفاسد.
- تجنبي الجلوس مع الأشخاص المصابين بأمراض معدية، حيث أن النساء في فترة ما بعد الولادة يعانين من ضعف في جهاز المناعة، مما يجعل فرص إصابتهن بالعديد من الأمراض.
- لا ينبغي بذل أي جهد شاق خلال فترة ما بعد الولادة لمنع المرأة من الإصابة بمضاعفات.
- إذا لاحظت إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، أو لاحظت ألمًا شديدًا في منطقة البطن، فعليك استشارة الطبيب على الفور.
- يجب على المرأة أن تتجنب أي توتر أو ضغط عصبي خلال تلك الفترة، لأن ذلك قد يتسبب في إصابتها بالاكتئاب نتيجة المرور بفترات صعبة من الحمل والولادة.
- تجنب تناول المنبهات والبلسم كالشاي والقهوة واستبدلهما بالسوائل الدافئة كالحليب من أجل إنتاج الحليب في الثدي.
- تجنبي تناول الأطعمة السريعة، واستبدليها بالأطعمة ذات العناصر الغذائية العالية، حيث تحتاج النساء في فترة ما بعد الولادة إلى طعام كامل.
- يجب عدم الإفراط في تناول الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب المختص، حيث أن هناك بعض الأدوية التي لها تأثير سلبي على حليب الأم، وتأثيرها السلبي على الجنين يطول.
وفي ختام موضوعنا قدمنا لكم مدة فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية وكيفية العناية بالجسم خلال تلك الفترة. نتمنى أن نكون قد أفدناكم ونال الموضوع رضاكم.