جدول المحتويات
ما هو مرض الناسور؟
- يُعرف هذا المرض بأنه أحد أكثر الأمراض شيوعًا في هذا الوقت، حيث إنه فتحة أو كيس أو قناة غير مألوفة بين أعضاء أو أجزاء من الجسم، حيث قد ينشأ بين تجويف العضو وتجويف عضو آخر في الجسم، ويوجد في بعض أجزاء الجسم، ولكنه أكثر شيوعًا في أسفل البطن والحوض.
- من الممكن أن يكون هذا المرض معروفًا بالناسور الشعري أو ناسور العصعص الذي ينشأ في منطقة العصعص، ويعتبر من الأمراض التي تصيب الجلد حاليًا.
أنواع مرض الناسور
هناك أنواع عديدة من هذا المرض ولكن تختلف هذه الأنواع حسب سبب حدوثها ومن أهم أنواعها:
- الناسور الشرجي: حيث تقع منطقة الناسور الشرجي في منطقة قريبة من فتحة الشرج، حيث أنها قناة صغيرة تقع بين نهاية الأمعاء والجلد، وقد تحدث بعض التغييرات مثل: قيح وبعض القرح وبعض التغيرات والصعوبات في عملية التغوط، وتسبب حدوثها. تظهر العديد من الأسباب والعديد من الأعراض.
- الناسور الهضمي: هذا النوع من الناسور هو اتصال بين جزء من الجهاز الهضمي وأحد الأجزاء الأخرى ؛ وهذا يؤدي إلى تسرب إفرازات المعدة، ويمكن أن تؤدي جراحات المعدة إلى تكوين هذا الناسور.
- الناسور الشرياني الوريدي: هو حدوث ارتباط غير منطقي بين الشرايين والأوردة، ونتيجة لذلك يتدفق الدم من الشرايين إلى الأوردة مباشرة.
- الناسور المعوي: يتميز هذا الناسور بوجود ترابط واتصال بين أجزاء من الأمعاء وبعضها.
- الناسور الجلدي المعوي: يتميز بوجود اتصال بين أجزاء الأمعاء والجلد مما يؤدي إلى تسرب بعض إفرازات الأمعاء والمعدة إلى الخارج.
- الناسور المهبلي: حيث يتميز هذا المرض بوجود فتحة غير طبيعية أو اتصال غير مألوف بين المهبل وأي عضو آخر، وهناك أنواع متعددة من هذا النوع، أهمها: ناسور المستقيم، ناسور الحالب، القولون. الناسور والناسور المعوي.
- ناسور العصعص الحاد: لأنه عبارة عن كيس يحتوي على الكثير من الشعر الذي ينمو تحت الجلد، فعند تعرض هذا الكيس أو التجويف لبعض الالتهابات أو البكتيريا، قد ينتج عنه بعض الألم والتورم والتورم في بعض أجزاء الجسم، ومن الممكن أن تصاب بالحمى.
- ناسور العصعص: حيث تحدث العدوى نتيجة التعرض المتكرر للناسور الحاد والالتهابات الناتجة عنه مما ينتج عنه بعض الخراجات والدمامل، كما يمكن التعرض لبعض أنواع السرطانات مثل سرطان الجلد.
أعراض مرض الناسور
هناك بعض الأعراض والتغييرات التي قد تحدث للإنسان نتيجة مرض الناسور لديه، ومن أهم هذه الأعراض:
- الإصابة ببعض الخراجات التي تتكون في فتحة الشرج.
- تهيج الشرج.
- الشعور أيضًا بألم في منطقة الشرج.
- التهابات في منطقة الشرج.
- الشعور بالصعوبة أثناء التبرز.
- التعرض للضعف والتوتر المستمر.
- التعرض للحمى وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- قد يشعر المريض بألم شديد أثناء الحركة أو الجلوس.
- التعرض لبعض أنواع الحساسية المفرطة التي تصيب الجلد.
- الشعور بالحكة في المنطقة المصابة.
- قد تكون هناك إفرازات دموية قادمة من منطقة الشرج أو حولها.
- التعرض لبعض الإفرازات مع خروج صديد ورائحة كريهة.
- التعرض لبعض التورم والتورم وتغيرات الجلد.
- الإسهال.
- التعرض للجفاف.
- قد يكون لديك معدل ضربات قلب غير طبيعي.
- فقدان القدرة على الأكل.
- التعرض المحتمل لفقر الدم ونقص المناعة.
- التعرض لبعض الأمراض مثل الإنتان.
- التعرض لنزيف المستقيم.
الأسباب التي تؤدي إلى مرض الناسور بكافة أنواعه
هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالناسور، ومن أهم هذه الأسباب:
- قد يؤدي انسداد الغدد الموجودة في منطقة الشرج إلى تجمع وتراكم الجراثيم والبكتيريا مما يؤدي إلى حدوث بعض إفرازات القيح والخراجات التي تعمل على نموها والاقتراب من فتحة الشرج مما يؤدي إلى تكون أنبوب يمتد بين منطقة الشرج ومنطقة الجلد، وتعمل هذه الغدد على إفراز بعض السوائل المهمة.
- من الممكن التعرض لبعض الأمراض مثل: التهاب القولون أو القولون العصبي، أو بعض التهابات الأمعاء مثل مرض كرون أو الإسهال أو التعرض للإشعاع أو العلاج الكيميائي لسرطان المستقيم أو البطن أو المعدة، أو أثناء عملية غسيل الكلى في حالات الفشل الكلوي، أثناء جراحة القسطرة القلبية، سرطان الرحم أو المهبل، التهاب الرتج، الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل عدوى السل.
- التعرض لبعض العمليات الجراحية في منطقة المهبل أو الشرج.
- يمكن أن تسبب العوامل الوراثية هذا المرض.
- التعرض لشعر كثيف في مناطق من الجسم.
- بعض العادات الخاطئة مثل: ركوب الدراجات لفترات طويلة، وارتداء الملابس الضيقة لفترات طويلة تؤدي إلى الاحتكاك.
مضاعفات الناسور
هناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث عند عدم علاج الناسور أو عند تأخره، ومن أهم هذه المضاعفات:
- مرض التبول اللاإرادي.
- قد يستمر حدوث النزيف المهبلي.
- احتباس البول.
- تغيرات وتشققات في الجلد.
طرق تشخيص الناسور
هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها للكشف عن حالات الإصابة، ومن أهمها:
- الفحص البدني: حيث يتخصص الطبيب في فحص منطقة الشرج لكشف الفتحات الموجودة في الجلد، ويحدد الطبيب طولها واتجاهها.
- التنظير الداخلي: حيث يقوم الطبيب بإجراء هذا المنظار للكشف عن وجود ثقوب في الجلد إذا كانت مخفية، حيث يقوم بإدخال أنبوب يحتوي على كاميرا ويضعه في فتحة الشرج لرؤية المستقيم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- حقنة الباريوم الشرجية.
- التنظير السيني.
- تنظير القولون.
- يتم حقن صبغة في الناسور.
- استخدام الأشعة السينية.
علاج مرض الناسور
هناك بعض النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها في حالة الإصابة بالناسور، ومن أهم طرق العلاج:
العلاج المنزلي
- يجب التقليل من ممارسة الجنس غير المحمي، ويوصى باستخدام الواقي الذكري، بحيث يتم تجنب انتقال البكتيريا.
- ويجب الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة في منطقة المهبل والشرج.
- من الضروري تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لتقليل الإصابة بالإمساك، وكذلك تناول البروكلي والفواكه والخضروات مثل الثوم الذي يعالج التهابات الشرج، حيث أنه يحتوي على مضادات حيوية تعمل على تهدئة الشرج وتعمل أيضًا لتقليل البكتيريا والجراثيم في منطقة الشرج، وزيادة شرب الماء والسوائل، ويوصى باستخدام زيت الزيتون وشمع العسل اللذين يعملان على نمو الجلد ويزيل بكتيريا الخلايا الميتة وخل التفاح والبابونج، حيث يعمل هذا الخليط على تقليل التهيج والالتهابات، فهو يعمل على راحة المنطقة المصابة، ويزيد من استهلاك الكركم والزنجبيل والقرفة والنعناع للعمل على تقليل الالتهابات والتقلصات
- وعدم تأخير الذهاب إلى الحمام حتى لا تزداد أعراض الإمساك والناسور.
العلاج الجراحي
- القسطرة: حيث ينصح بإجراء قسطرة في حال كان الناسور صغير الحجم وكان في بداية حدوثه مثل الناسور الشرجي.
- استخدام بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية أو دواء إنفليكسيماب لتقليل الالتهاب، والأدوية المضادة للإسهال.
في هذا المقال قدمنا لك كل المعلومات المفيدة والمهمة حول ماهية مرض الناسور والتدفق الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الناسور. كما قدمنا لكم أنواع مرض الناسور الذي يمكن أن يصيب الإنسان والأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بهذا المرض. كما تحدثنا في هذا المقال عن طرق العلاج المختلفة لهذا المرض.