لماذا سمي جبل المكبر بهذا الاسم؟
- تأسست بلدة جبل المكبر عام 363 م، ويعتقد أن سكانها الأصليين جاءوا عبر شبه الجزيرة العربية والعراق، وكان جزء منها جيش صلاح الدين الأيوبي أثناء الفتوحات.
- في الماضي، كان جبل المكبر، قبل نكبة 1948، موطنًا للكلية العربية، لكن المندوب البريطاني قرر الآن أن الكلية العربية تخضع لإدارة اللجنة العربية الدولية للصليب الأحمر الفلسطيني.
- منذ ما قبل معركة آب، حاول أحمد حسين الموظف في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إنقاذ مكتبة الكلية، حيث أزال أكثر من 13 ألف كتاب قبل أن ينجح الصهاينة في الاستيلاء على المبنى وسرقة العديد من الكتب المهمة.
أسماء أخرى جبل المكبر
- كما سمي هذا الجبل بالمؤامرة والنصائح الفاسدة، لأنهم اجتمعوا عليه وأقاموا بيت المجمع والمعروفين فيه، وفي ذلك البيت أخذ الاجتماع بين اليهود وبين رؤساء الكهنة وقادة الجيش. وكان الاتفاق في ذلك الاجتماع الذي كان تسليم السيد المسيح. مؤامرة على صلب المسيح.
- والاسم الآخر لذلك الجبل وهو الجبل الثوري وهذا الاسم يرجع لقرب هذا الجبل من ضريح المجاهد الإسلامي المعروف “أبو ثور” حيث كان من المجاهدين الذين شاركوا مع صلاح. الدين الأيوبي في فتح القدس كما يقول مجير الدين والسيد علي المرتضى والرحالة الإسلامي مصطفى اللقمي حضر فتح القدس مع صلاح الدين الأيوبي وكان يومها. ثورًا يقاتل معه، فدعى “أبو ثور”.
الموقع الجغرافي لجبل المكبر
- يعتبر جبل المكبر قرية فلسطينية صغيرة، حيث تقع تلك القرية في الجنوب الشرقي من القدس المحتلة، إلى الشرق من محطة السكة الحديد القديمة التي تحدها من الشرق قرية أبو ديس والسواحل الشرقية. من الشمال سلوان ومدينة القدس القديمة، ويحدها من الغرب الثوري وسور باهر، وأخيراً من الجنوب سور البحر وسعد.
وفي هذا المقال يُعرف سبب تسمية جبل المكبر بهذا الاسم، وأنه ليس مجرد جبل، ولكنه يضم مثل هذا الضريح له، ويسمى أكثر من بسبب الأحداث التي كانت تحصل عليه. وانه فتحه مرتين صلاح الدين الايوبي وعمر بن الخطاب مرة.